خالد الجندي:
الحلفان بالمصحف جائز شرعًا
من يحلف كذبًا على المصحف لا كفارة عليه وسيصاب بالسوء
إمام "سيدني" نصاب وكلامه كفر وقراءتك للقرآن مثل "خالتي أم السعد"
تطرّق الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، خلال حواره اليوم ببرنامج "الدين والحياة"، المذاع على فضائية "الحياة"، في أمور عدة في الدين كالحلفان على المصحف، وانتقد "الجندي" الشيخ راشد مصطفى راشد، إمام مسجد "سيدني" في "أستراليا بسبب إباحته لشرب الخمر.
قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الحلفان بالمصحف جائز شرعًا، مؤكدًا أن من يحلف بالمصحف غير آثم ولا ذنب عليه، موضحًا لأنه أقسم بعلم الله وهو كلامه، مشيرًا إلى أن الحلفان بالمصحف مثل الحلفان بالله تعالى لأن القرآن كلام الله وصفة من صفات الخالق جلّ شأنه.
وأكد "الجندي"، خلال حواره اليوم ببرنامج "الدين والحياة"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن من يحلف كذبا على المصحف ليس له كفارة؛ لأنه يمين "غموس"، مؤكدًا أن الله سيبتليه بالسوء، موضحًا أن اليمين الغموس ليس لها كفارة، مشيرًا إلى أن من يحلف كذبًا على المصحف عليه أن يتوب إلى الله.
وانتقد الداعية الإسلامي، فتوى الشيخ راشد مصطفى راشد، إمام مسجد "سيدني" في "أستراليا" بأن تناول الخمر ليس حرامًا، مؤكدًا أنه شيخ نصاب ومُدعٍ مثل أبولهب وكلامه كفر، وأدعو الله أن ينتقم منه.
وأوضح، أن "سيدني" ليست الكعبة الجديدة، واصفًا الشيخ راشد بـ"أبولهب"، لافتًا إلى أن مصر يوجد بها 40 أبولهب، مضيفًا أن هذا النصاب لم يستشهد في إباحته للخمر بآية قرآنية واحدة، منوهًا بأنه ضعيف لغويًا ولا يستطيع قراءة كلمة من القرآن صحيحة.
وتهكم "الجندي"، من قراءة راشد الخاطئة لآيات القرآن الكريم، واصفًا إياها "بقراءة خالتي أم السعد"، وطالب الجندي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بضرورة التدخل مع هؤلاء النصابين.
وطالب وسائل الإعلام بعدم استضافة هؤلاء المدعين كذبًا على الدين، موجهاً رسالة إلى العلماء بعدم مناظرة راشد وأمثاله، باعثاً للإمام الأكبر برسالة: "نحن يتامى في بلد الأزهر".
وكان الشيخ مصطفى راشد، إمام مسجد "سيدني" في "أستراليا"، قد أفتى بأن تناول تناول الخمر ليس حرامًا، مشيرًا إلى أن الإسلام والآيات القرآنية حرّما "السُكر" وليس الخمر نفسه.
وأضاف "راشد" خلال حواره ببرنامج "صح النوم" مع الإعلامي محمد الغيطي على قناة التحرير إلى أن "الأحاديث الواردة في تحريم الخمر ضعيفة، ولا يلزم الأخذ بها"، مضيفًا أن يجوز للمرأة أن تكشف رأسها دون غطاء، إضافة إلى أنه يطالب الأزهر بعدم الاعتراف بصحيح البخاري.