الأمم المتحدة تحتج لدى الخرطوم بعد قرار طرد اثنين من موظفيها

أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس،أنها احتجت لدى الخرطوم بعد القرار السوداني بطرد اثنين من موظفيها على خلفية تصاعد التوتر أخيراً حول البعثة الدولية لحفظ السلام في دارفور.
وقال المتحدث باسم المنظمة الاممية "ستيفان دوجاريك" فى -بيان - إن "الأمم المتحدة وجهت احتجاجا رسميا إلى الحكومة السودانية إثر قرارها طلب مغادرة مسئولين كبيرين في الأمم المتحدة للبلاد".
ولم يحدد المتحدث أسباب اتخاذ الخرطوم هذا القرار ولا المهلة التي أعطيت للموظفين للمغادرة وهما منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان علي الزعتري، ومديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية في السودان إيفون هيلي.
وفي بيان صدر ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"قرار الحكومة السودانية طرد" المسئولين المذكورين معتبرا أنه "مرفوض"، ومؤكداً أنهما كانا يؤديان مهمتهما "انسجاماً مع ميثاق الأمم المتحدة" ودعا الخرطوم إلى "العودة فوراً عن هذا القرار" وحضها على "التعاون التام مع كل هيئات الأمم المتحدة الموجودة في السودان".
تأتي هذه الخطوة وسط خلاف بين الحكومة السودانية وقوة حفظ السلام الأممية الأفريقية المشتركة في دارفور ؛ وتصاعد التوتر بسبب غضب الخرطوم من محاولات قوة حفظ السلام يوناميد التحقيق في تقارير عن قيام القوات الحكومية باغتصاب 200 امرأة وفتاة في قرية في إقليم دارفور