وزيرالخارجية: الحل الأمني لن يكفي وحده لمواجهة الإرهاب

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إ ن اللجوء للحل الأمني وحدة للقضاء على الإرهاب، لن يكفي، مطالباً بضرورة وضع استراتيجية عربية، موحدة لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف يكون لها بعد ثقافي وإقتصادي وديني، بجانب البعد الأمني.
وأضاف شكري -خلال كلمته التي ألقتها نيابة عنه السفيرة فاطمة الزهراء عثمان، وكيل أول وزارة الخارجية، خلال مؤتمر "المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب" فى مكتبة الإسكندرية"، اليوم، السبت، قائلاً:" أنه إذا كان البعد الديني هو الأكثر وضوحا في الفكر المتطرف، فإن هناك أبعادا أخرى لأصحاب هذا الفكر، وهو ما يتطلب استراتيجية بمشاركة مجتمعية، واسعة.
وأشار شكري إلى أن مصطلح التطرف أصبح من أكثر المصطلحات المتداولة في العالم العربي في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن العالم العربي يعيش الآن في محنة تهدد كثير من شعوبة في أمنه وحياتهحيث يشهد موجات غير مسبوقا من التشدد الفكري والهجمات الإرهابية، والصراعات الطائفية.
ولفت شكري إلى الدعوة التي وجهها الرئيس السابق عدلي منصور للوطن العربي لعمل لمشروع عربي لمكافحة التطرف، مؤكداً على ضرورة إيجاد إستراتيجية عربية جامعة لمكافحة التطرف ومشيداً بالإستراتيجية التي أعلنها الأزهر الشريف في ديسمبر الماضي ، مشيدا بالأزهر كمؤسسة حافظت على وسطية الإسلام وتصحيح الفكر المغلوط.