نجاح الوساطة الجزائرية فى التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الاعتداءات بين حكومة مالي وحركات الازواد

توصلت حكومة مالى وحركات الأزواد الممثلة للسكان الطوارق فى شمال مالى إلى اتفاق نهائى لوقف الاعتداءات من المقرر أن يوقع مساء اليوم /الخميس/ فى فندق الاوراسى بالجزائر العاصمة.
وتضمن الاتفاق وقف الاعتداءات المسلحة بين قوات الجيش والأمن في مالي والقوات التابعة للحركات الأزوادية الست التى تشارك فى مفاوضات السلام الجارية التى تقودها الجزائر وتتم تحت رعاية أممية وإفريقية.
كما ينص الاتفاق على وقف كل العمليات المسلحة والحد من مظاهر التسلح فى مدن الشمال وتجنب كل عمل قد يقوض مبادرات السلام والتزام نهج الحوار واحترام الوحدة الترابية لمالى.
يأتى هذا الاتفاق ـ الذى يعد انجازا ونجاحا للوساطة الجزائرية ـ لينهى كل المواجهات المسلحة ويضمن حالة السلم والاستقرار فى منطقة شمال مالى القريبة من الحدود مع الجزائر كما أنه يسهم فى تكريس اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وقعته الحركات الأزوادية الست مع الحكومة المركزية فى مالى فى الجزائر خلال الجولة الأولى من مفاوضات السلام التى بدأت فى 23 مايو 2014.
والحركات الأزوادية الست المعنية بهذا الاتفاق هى "الحركة العربية للأزواد" و"التنسيقية من أجل شعب الأزواد" و"تنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة" و"الحركة الوطنية لتحرير الأزواد" و"المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد" و"الحركة العربية للأزواد".