قبائل مأرب باليمن تؤيد عملية "عاصفة الحزم" العسكرية

أعلنت قبائل محافظة مأرب وسط اليمن تأييدها للعملية العسكرية على ميليشيات جماعة أنصار الله الحوثيين .
وقالت إنها جماعة قتلت الإنسان اليمنى وأهدرت كرامته وباعت سيادة شعبه ونشرت الموت فى المحافظات وتقف الآن على أبواب مأرب تنشر الإرهاب وتوزع الخوف على المواطنين.
وأكدت القبائل - فى بيان لها اليوم الجمعة - مباركتها لعملية "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج لإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية واستعادة الدولة اليمنية.
وأعربت عن شكرها لحرص إخوانها في الجوار الخليجي والعربي والإسلامي على سلامة اليمن ووحدة أراضيه ومساندته المستمرة للحد من انزلاق البلد في شبح الحروب الأهلية.
وأدانت قبائل مأرب استمرار الحرب التى تشنها ميليشيات الحوثيين على منطقة قانية الحدودية بين مأرب والبيضاء باستخدام الدبابات والكاتيوشا ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة المنهوبة من معسكرات الدولة بغرض بسط نفوذها بقوة السلاح بعد أن قضت على العملية السياسية وضربت السلم الاجتماعي اليمني في العمق وقابلت كل دعوات التعقل والحوار بالاستهتار والغطرسة مستندة إلى المخلوع (الرئيس السابق) وبتنسيق إيراني كلل بمد جسر جوي استهدف شرعية اليمن واليمنيين وانتهك السيادة اليمنية واحتلال المحافظات والمدن ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تمادي لاستفزاز الإقليم والجوار دون مراعاة للعلاقة الأخوية والتاريخية اليمنية الخليجية.
وأضاف البيان أن جماعة الحوثي قامت بإسقاط الخيارات السياسية وكل الفرص التي وضعت أمامها وفي الوقت الذي كان اليمن على وشك إنجاز عقد اجتماعي وصياغة دستور عام للبلاد كانت الجماعة تقوض الأمن وتبتلع الأرض بشكل مضاد لإرادة اليمنيين وحين وصلت إلى العاصمة وأسقطت مؤسسات الدولة كانت تتنفس من الجسر الجوي الإيراني معلنة عن وضع البلاد في يد إيران بل ومستخدمة أراضيها منطقة تهديد للأمن القومي العربي وعلى رأسها السعودية التي تحتضن ملايين اليمنيين.
ورحب البيان بدفاع عربي مشترك يدافع عن أمن العرب ويساعدنا على استعادة سيادتنا ويجنبنا الحرب الأهلية.
يذكر أن قبائل مأرب رفضت منذ شهر نوفمير الماضى دخول الحوثيين أراضيها بدعوى حماية خطوط النفط والطاقة التى تعرضت لاعتداءات كثيرة وحشدت قواها لمواجهة تقدمهم نحو المحافظة وخاف الحوثيون من اقتحامه وحاولا الضغط الى الرئيس اليمنى لقصف تجمعات القبائل إلا أنه رفض وقدم استقالته.