كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس نجاح جهود الدولة في مكافحة الانقطاع الدراسي خاصة في المناطق الريفية.
وأوضحت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا التراجع جاء نتيجة البرامج التعليمية والمبادرات المجتمعية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، لضمان استمرار الفتيات في التعليم وتحسين جودته.
وأضافت أن هناك اهتماما متزايدا بتأهيل الفتيات في مجالات حديثة مثل الهندسة والتكنولوجيا من خلال إنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، تسهم في دمج الفتيات في سوق العمل العصري، إلى جانب إحياء الحرف التقليدية وتطويرها رقميا.
كما أشارت إلى أن حملات التوعية المستمرة بالتعاون مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية للمرأة والأمومة والطفولة، تعمل على رفع وعي الأسر والفتيات بأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي، من خلال دعم المشروعات الصغيرة وإعداد الفتيات للالتحاق بسوق العمل بكفاءة.
واختتمت بالتأكيد على أن الفتاة المصرية أصبحت عنصرا فاعلا في التنمية، وأن الاستثمار فيها يمثل استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن.