أمير الكويت يسلم رئاسة القمة العربية للرئيس السيسى.. و14 رئيسا وملكا يشاركون.. و11 بندا مطروحة للمناقشة

14 رئيسا وملكا وأميرا يشاركون بالقمة العربية
11 بندا بالقمة العربية ستتم مناقشتها
أبرز القضايا تطوارات الوضع فى سوريا وليبيا واليمن وفلسطين
صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة انطلقت اليوم، السبت، بمدينة شرم الشيخ أعمال القمة العربية في دورتها العادية السادسة والعشرين برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشارك في القمة التي تعقد تحت شعار "70عاما من العمل العربي المشترك"، 14 رئيسا وملكا وأميرا، باستثناء سوريا التى سيبقى مقعدها "شاغرا" بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا فى اجتماعات الجامعة العربية.
وتشمل المشاركة رؤساء كل من مصر وفلسطين والسودان وتونس والعراق وموريتانيا وجيبوتي والصومال، إضافة إلى الرئيس اليمني وملوك وأمراء كل من السعودية والأردن والبحرين والكويت وقطر، فيما تتمثل مشاركة بقية الدول العربية في نواب رؤساء ورؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية وممثلين شخصيين.
ويناقش القادة العرب 11 بندا، بالإضافة إلى بند بشأن "ما يستجد من أعمال"، وأولها تقرير رئاسة القمة حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل العربى المشترك.
أما البند الثاني، فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته، والذى يتضمن ما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربى – الإسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطينيى والجولان العربى السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه.
ويتناول البند الثالث تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسى المعدل لمجلس السلم والأمن العربي.
أما البند الرابع، فيتضمن التطورات الخطيرة فى كل من سوريا وليبيا واليمن، ويتضمن البند الخامس دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ويتضمن البند السادس احتلال إيران للجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة فى الخليج العربى.
ويتضمن البند السابع صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، فيما يتضمن البند الثامن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى، وتاسعا مشروع إعلان شرم الشيخ.
ويتضمن البند العاشر تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويتضمن البند الحادى عشر توجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية لاستضافتها مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بالإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال.
وكان وزراء الخارجية العرب أقروا فى ختام اجتماعاتهم بشرم الشيخ مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا، وتم رفع القرار للقادة العرب لاعتماده.
وينص مشروع القرار على أن هذه "القوة تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أى من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية".
ويكلف مشروع القرار المقدم من جمهورية مصر العربية، الأمين العام للجامعة العربية بالتنسيق مع رئاسة القمة بدعوة فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء للاجتماع خلال شهر من صدور القرار لدراسة جميع جوانب الموضوع واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها في غضون ثلاثة أشهر على اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها.