الشرطة تفتش منزل مدير مسجد في غرب لندن على خلفية مقتل الشيخ السوري

شنت قوات الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، حملة تفتيش لمنزل ‏مدير ومالك مسجد في غرب لندن على خلفية استمرار التحقيق في مقتل الشيخ السوري عبد ‏الهادي عرواني.‏
وقال مصدر بشرطة سكوتلاند يارد لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المحققين يفتشون منزل ‏بورنيل ميتشيل /61 عاما/ مع تحول التحقيق في مقتل الشيخ عرواني إلى قضايا مالية متعلقة ‏بمسجد النور في ضاحية أكتون بغرب لندن.‏
يأتي ذلك بعد تأكيد الشرطة أنه تم إلقاء القبض على ميتشيل للاشتباه في التآمر على مقتل ‏الشيخ السوري المعارض بعد تركيز الشرطة لجهودها حول وجود خلافات بشأن المسجد، ‏الذي كان الشيخ عرواني إماما له خلال الفترة من 2005 حتى عام 2011.‏
وعلم مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط من أشخاص يقطنون في الحي الذي يوجد فيه ‏المسجد أن نزاعا طويلا اندلع للسيطرة عليه.‏
كانت قوات الأمن قد شنت أمس الثلاثاء حملة تفتيش على مسجد النور، وهي الحملة الأولى ‏التي تقوم فيها الشرطة بتفتيش مسجد منذ 12 عاما بعد تفتيش مسجد "فينسبيري بارك" عام ‏‏2003، الذي كان يديره أبو حمزة المصري السجين حاليا بالولايات المتحدة.‏
وأعلنت الشرطة مساء أمس الثلاثاء أن المتهم بقتل الشيخ ‏السوري المعارض، عبد الهادي ‏عرواني، يدعى ليسلي كوبر، وهو رجل أعمال جامايكي.‏
ووجهت الشرطة لكوبر /36 عاما/ - يدير مصنعا للملابس - تهمة قتل عرواني أثناء جلوسه ‏في سيارته في منطقة ويمبلي في غرب العاصمة.‏ وأضافت أن كوبر سيمثل أمام قاضي ‏محكمة كامبرويل جرين الجنائية ‏بالعاصمة لندن. ‏
وعثرت الشرطة على جثة عبد الهادي عرواني /48 عاما/ الثلاثاء الماضي، بعد ‏تعرضه ‏لهجوم مسلح استهدفه في حي ويمبلي، حيث أصيب بطلقات نارية في صدره وهو ‏في سيارته.‏