في ذكرى قطع العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا وإيران: أشهر 5 أفلام تناولت "الرهائن" في السينما العالمية

بمناسبة ذكرى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بسبب إحتجاز عدد من الرهائن الأمريكيين داخل سفارة الولايات المتحدة في طهران عام 1980، سنعرض فيما يلي عددا من الأفلام الأمريكية التي تناولت قضية الرهائن سواء لأسباب دبلوماسية أو لأسباب شخصية.
فيلم "آرجو":
فيلم أمريكي إنتاج عام ٢٠١٢ ومن إخراج بن أفليك، القصة مقتبسة عن شهادة عميل المخابرات الأمريكية السابق توني منديز عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من طهران، خلال أزمة رهائن إيران. الفيلم من بطولة بن أفليك وبراين كرانستون وآلين أركين وجون غودمان. وكسب الفيلم جائزتي "جولدن جلوب"، أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لبن أفليك كما ترشح لثلاث جوائز أخرى. وتدور قصة الفيلم في عام ١٩٧٩ عندما اقتحم عدد من الثوار الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران وتم أخذ عدد من الأمريكيين كرهائن.
ومع ذلك، ستة منهم ينجحون في الفرار إلى مقر السفير الكندي ثم تصدر الأوامر للمخابرات الأمريكية بإخراجهم من البلاد. يضع العميل توني منديز المختص في مهمات الإنقاذ خطة جريئة وهي إنشاء مشروع مزيف لتصوير فيلم كندي في إيران ويقوم بتهريب الأمريكيين خارج البلاد على أنهم جزء من طاقم الإنتاج، وبمساعدة بعض المصادر الموثوقة في هوليوود، ينفذ منديز حيلته ويصل إلى إيران على أنه مساعد المنتج، وتتصاعد وتيرة الأحداث بمرور الوقت حيث تتقرب قوات الأمن الإيرانية من كشف الحقيقة بينما مدراء منديز والبيت الأبيض لديهم شكوك خطيرة حول العملية نفسها.
"طائرة الرئيس"
وهو فيلم من إنتاج عام ١٩٩٧ بطولة هاريسون فورد بالإضافة لجاري أولدمان، جلين كلوز، ويندي كروسان، وويليام ماسي، من إخراج فولفجانج بيترسن وتأليف أندرو و. مارلو.
وتدور أحداث الفيلم حول عملية اختطاف لطائرة الرئيس الأمريكي أثناء عودته من إحدي الزيارات الدبلوماسية في موسكو، حيث تسلل عدد من السوفيت القوميين الجدد إلى الطائرة بمساعدة واحد من طاقم الخدمة السرية المختصين بحراسة الرئيس وهو العميل جيبس.
وفي الطائرة بعد إقلاعها، يقتل جيبس ثلاثة من زملائه ثم يقوم بفتح خزانة الأسلحة التي على متن الطائرة. ويتزود الإرهابيون بزعامة الإرهابي كورشينوف بالأسلحة ثم يبحثون عن الرئيس لأسره، مما أسفر عن مقتل العديد من الركاب. ويتم الاستيلاء على ما تبقى من افراد الطاقم بما فيهم كبير موظفي البيت الأبيض لويد شيبرد، وينتهي الفيلم بنجاح الرئيس الأمريكي في السيطرة على الطائرة والتخلص من الخونة.
"فجر الإنقاذ"
فيلم rescue dawn أو "فجر الإنقاذ" بطولة كريستيان بيل وإنتاج عام ٢٠٠٦ والذي تدور أحداثه خلال الحرب الأمريكية على فييتنام عن قصة حقيقية لطيار أمريكي من أصول ألمانية ديتير دينجلر والذي احتجز كرهينة من قبل سكان قرويين في فيتنام. وقد حصد الفيلم أرباحا تجاوزت ٧ ملايين ولكنها تعد خسارة حيث أن تكلفة الفيلم بلغت ١٠ ملايين ولكن تم تعويض هذه الخسارة من خلال التوزيع.
فيلم Taken
وهو فيلم إنتاج فرنسي لعام ٢٠٠٨ وبطولة الممثل الأمريكي ليام نيسون. وتدور قصة الفيلم عن عميل مخابرات سابق تذهب إبنته لقضاء عطلة مع صديقتها في فرنسا. ويفاجأ البطل بمكالمة من ابنته تقول له أن ثمة أشخاصا يحاولون اختطافها فيقلب البطل الدنيا بستخدام اتصالاته ليحاول أن يرجعها. وتكتشف في نهاية الفيلم أن عصابات دولية وعددا من المرتزقة هم من يقفون خلف عمليات الاختطاف ليبيعهم بعد ذلك كرقيق لأغنياء العالم.
فيلم Inside man
هو فيلم أمريكي إنتاج عام ٢٠٠٦ بطولة دينزل واشنطن وجودي فوستر وإخراج سبايك لي. وتدور أحداث الفيلم عن عملية سطو وسرقة لأحد البنوك وأخذ العاملين فيها كرهائن للإستيلاء على جوهرة ثمينة جدا داخل خزينة البنك.