عاشت أم أكثر لحظات حياتها دفئاً وحناناً عندما بدأ رضيعها الأصم الاستجابة لصوتها ونداءاتها للمرة الأولى منذ إنجابه، بفضل جهاز لتقوية حاسة السمع وُضع في أذنيه مكنه من سماع صوت والدته.
انتهى هذا البرنامج بزرع جهاز دقيق جد في أذني كوك البالغ عمره 9 أسابيع ليتمكن من التفاعل والتواصل مع والديه والأشخاص المحيطين له، بحسب صحيفة تلجراف البريطانية.
ولد الطفل إليجا كوك بإعاقة سمعية في إحدى أذنيه، بينما عانى من ضعف في السمع في الأذن الأخرى، وبعد خضوعه لعدة فحوصات باءت بالفشل، خضع كوك لبرنامج تأهيلي في مستشفى مينيابولس بولاية مينيسوتا الأمريكية.