بعد انتشار حالات التسمم فى الفترة الأخيرة .. للسم فى السينما أشكال أخرى

-ليلى علوى و هشام عبد الحميد يضعان السم فى الطعام
-الأغذية المسممة بسب لقاء عادل إمام و سعاد حسنى فى السجن
-سعاد حسنى تتخلص من أحمد زكى فى موعد مع العشاء

انتشرت فى الفترة الاخيرة العديد من حالات التسمم و التى شهدها المجتمع المصرى و عند رصد عدد من القصص الخاصة بهذه الحالة تجدها اقرب الى ما قدمته العديد من الاعمال الفنية و التى تناولت التسمم بشكل جيد و لكن لم يكن العنصر الرئيسى فى العمل الفنى.
هناك العديد من الاعمال ناقشت التسمم و لكن بشكل هامشى حيث يلجاء اليها المبدع فى بعض الاعمال كنوع من الانتقام وهو ما شهده فيلم " غرام الافاعى " الذى قامت ببطولته ليلى علوى و هشام عبد الحميد و صلاح قابيل و تدور احداثه حول شاب وفتاة يقعان فى الحب و لكن يقوم اهل الفتاة باجبارها على الزواج من شخص اخر يكبرها فى السن و برغم من لجوئها الى حبيبها الا انه لم يستطع فعل شئ مما يدفعها الى الزواج من الرجل الاخر و لكن مع مرور الوقت تكتشف انها لا تستطيع الاستمرار و تقرر مع حبيبها التخلص منه و تقوم بوضع بعض المواد السامة فى الطعام و بعدها تستطيع الارتباط بحبيبها والذى تكتشف بعد ذلك انه يخونها فتقرر الخلاص منه وهو ما يفكر فيه ايضا الزوج و يضعا كل منها السم للاخر فى الطعام و ينتهى الفيلم بموتهما.
"موعد مع العشاء"
وهو الفيلم الذى تقوم ببطولته سعاد حسنى و احمد زكى و إخراج محمد خان وتدور أحداث الفيلم حول "نوال" التي تعاني من إهمال زوجها "عزت" رجل الأعمال المعروف، الذي لا يبادلها العواطف والمشاعر، فتضيق بحياتها وتقرر الانفصال، وتقع بعد ذلك في حب "شكرى" الذي يغرقها في بحر من العواطف، ولكن عزت يحاول التفريق بينهما، ويقوم بقتل شكري بسيارته حتى لا يتمكن من الزواج من نوال.
وتقرر نوال الانتقام من عزت فتدعي له أنها عادت إلى حبه، وتدعوه للعشاء وتضع السم في الطعام الذي يحبه، وعندما يأكل عزت ويطلب من نوال مشاركته الطعام فتأكل نوال مقررة أن تموت بعد أن انتقمت من عزت الذي أكل هو الآخر من الطعام المسموم.
حب فى الزنزانة
وهو الفيلم الذى يقوم ببطولته عادل امام و سعاد حسنى و جميل راتب و اخراج محمد فاضل و تدور احداثه حول التاجر الفاسد الذى يقوم بتسميم العديد من الناس بسبب بيعه الى بعض الاغذية الفاسد و يتم القبض عليه و لكن يقدم احد العاملين معه ليسجن بدلا منه مقابل ان يعيش هذا العامل حياة كريمه بعد الخروج من السجن وهو ما لم يتحقق على ارض الواقع .