المتحدث باسم المستبعدين من "معاوني وكلاء النيابة ": أبناء " الغلابة " مقبولون في الموت ومرفوضون في الحياة

قال عبد الكريم النجار المتحدث باسم اوائل كليات الحقوق ان شروط تعبين وكلاء النيابة وعلى رأسها شرط ان يكون والداه ذوا مؤهل عالٍ غير عادلة.
وأضاف خلال مؤتمر الكرامة الذي عقد بمقر الحزب اليوم بشان التمييز الطبقي في التعيينات ، ان وزير العدل السابق حين قال تصريحه كان ينقل الواقع لكنه برره بشكل فج لافتا الي ان ابناء الفلاحين والعمال والزبالين مقبولون في الموت ومرفوضون في الحياة.
وطالب النجار الرئيس بالتدخل لحل ازمة 138 اسرة ضاع حق ابنائها في التعيين وتابع : رفضنا الظهور على الجزيرة او اللجوء لمكتب العمل في الخارج.
وأوضح ان هناك عددا من المستبعدين من تعيينات النيابة العامة (دفعة 2010- 2011) في منصب "معاون نيابة" رغم حصولهم على تقديرات مرتفعة مقارنة بأقرانهم الذين تقلَّدوا المنصب.
وقال إن النيابة العامة أعلنت عن قبول طلبات التعيين في وظيفة "معاون نيابة" من خريجي كلية الحقوق والشريعة والقانون دفعة 2010 "جيد" و"جيد جدًا" تظلُّمات ودفعة 2011 "جيد جدًا" و"امتياز"، وهو الشرط المتحقِّق بهم خاصة بعد استيفائهم كل التحريات والمقابلات والإجراءات، ووافق مجلس القضاء الأعلى بجلسته المنعقدة في 24/ 6/ 2013 على تعيينهم معاونين نيابة عامة، وأُدرجت أسماؤهم من ضمن الأسماء التي تضمَّنها الكشف المرسل إلى وزير العدل والموقَّع من رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق المستشار محمد ممتاز متولي.
ولكن بعد التشكيل الجديد لمجلس القضاء الأعلى عاد كشف الأسماء إليهم فتم استبعادهم دون سبب مقبول أو مبرر معقول غير سوى ان والديهم غير حاصلين على مؤهلات عليا.