باريس ترحب بتبني مجلس الأمن بالإجماع قرارا حول أمن وسلامة الصحفيين

رحبت فرنسا بتبني مجلس الامن الدولي أمس بالإجماع القرار رقم ٢٢٢٢ حول أمن وسلامة الصحفيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح له اليوم الخميس، إن هذا القرار هو امتداد للقرار رقم ١٧٣٨ الذي تقدمت به فرنسا في عام ٢٠٠٦ ويطالب بحرية التعبير، بما في ذلك على الانترنت، وبحماية الصحفيين في اطار النزاعات المسلحة وخارجها.
وأضاف أنه في الوقت الذي لا يتم ملاحقة مرتكبي ٩٠٪ من الجرائم بحق الصحفيين، فإن هذا القرار يؤكد مجددا أهمية مكافحة الإفلات من العقاب والدور الذي يمكن أن تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد، كما يدعو القرار بعثات حفظ السلام الأممية إلى إبلاغ الأمم المتحدة بالانتهاكات وأعمال العنف التي يتعرض لها العاملون في مجال الإعلام والصحافة.
كان مجلس الأمن الدولي قد طالب أمس الأربعاء، بالإجماع، بوضع حد لحالة إفلات الجرائم بحق الصحفيين من العقاب، في قرار وصف بالتاريخي، من قبل المنظمات المدافعة عن الصحفيين.
ومن جانبه، قال الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف ديلوار، أمام مجلس الأمن أمس: "إنه يوم تاريخي لحماية الصحفيين ومن أجل حرية الإعلام"، كاشفا عن مقتل أكثر من ٧٠٠ صحفي على مدى عشر سنوات في مناطق النزاعات، وطالب بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة مكلف بحماية الصحفيين، تكون مهمته التأكد من ملاحقة ومعاقبة من يثبت إدانته في جرائم بحق الصحفيين.