"العراق" يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنقاذ تراثه الثقافي

رحبت وزارة السياحة والآثار العراقية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوتت عليه في اجتماعها، أمس الخميس، والخاص بإنقاذ التراث الثقافي في العراق والذي تقدم بمشروعه كل من العراق وألمانيا.
واستنكر القرار أعمال الدمار والنهب المرتكبة من قبل عصابات تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الموروث الحضاري للعراق، وشدد على ضرورة توقف محاولات الإرهابيين طمس التاريخ البشري المشترك، واصفا هذه الأعمال بانه "جريمة حرب"، داعياً المجتمع الدولي الى الاستنفار من أجل إنقاذ الآثار العراقية.
وأشار بيان للوزارة إلى أن وزير السياحة والآثار العراقي عادل فهد الشرشاب كان قد التقي السفير الالماني قبل أيام في بغداد لإعداد بنود مشروع القرار وتقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعربت الوزارة عن الشكر لكل الدول الأطراف الذين صوتوا بالإجماع على هذا القرار، داعية المجتمع الدولي الى خطوات عملية بمستوى التحدي غير المسبوق الذي تواجهه المواقع الأثرية والممتلكات الثقافية في العراق بسبب تنظيم(داعش).
يذكر أن مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا زارت العراق في 28 مارس الماضي، حيث أطلقت مشروع "خطة طوارىء" حفاظا على التراث الثقافي العراقي بالتعاون مع اليونسكو.
وقال السفير الياباني لدي العراق كازويا ناشيدا إن حكومة طوكيو تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الحضاري العراقي وقدمت مليون ونصف المليون دولار إضافية لليونسكو لإنفاقها على خطة العمل الطارئة.
كما أطلقت بوكوفا من جامعة بغداد خلال الزيارة مبادرة تعبئة الرأي العام العالمي لحماية التراث الثقافي والآثار العراقية من خلال هاشتاج: #متحدون_ مع_ التراث.
وتستهدف مبادرة اليونسكو التي شارك في إطلاقها وزير السياحة والآثار العراقي إلى شبكات التواصل الاجتماعي من أجل خلق حركة عالمية من أجل حماية التراث المعرض للخطر في العراق وفي البلدان الأخرى والتصدي لحملات الدعاية الطائفية.
وكان تنظيم "داعش" دمر آثار مدينة "الحضر" المدرجة على لائحة التراث العالمي والتي يعود تاريخها الى القرن الثاني قبل الميلاد، كما جرف قبل أيام مدينة "نمرود" الأثرية، بالآليات الثقيلة مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التي تعود الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده، كما حطم قطعا أثرية نادرة في متحف الموصل بمحافظة نينوي شمالي غربي العراق، وفجر المتحف التاريخي ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثري ومخطوطات تاريخية.
ويضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق لاسيما حضارة مابين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.رحبت وزارة السياحة والآثار العراقية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوتت عليه في اجتماعها، أمس الخميس، والخاص بإنقاذ التراث الثقافي في العراق والذي تقدم بمشروعه كل من العراق وألمانيا.
واستنكر القرار أعمال الدمار والنهب المرتكبة من قبل عصابات تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الموروث الحضاري للعراق، وشدد على ضرورة توقف محاولات الإرهابيين طمس التاريخ البشري المشترك، واصفا هذه الأعمال بانه "جريمة حرب"، داعياً المجتمع الدولي الى الاستنفار من أجل إنقاذ الآثار العراقية.
وأشار بيان للوزارة إلى أن وزير السياحة والآثار العراقي عادل فهد الشرشاب كان قد التقي السفير الالماني قبل أيام في بغداد لإعداد بنود مشروع القرار وتقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعربت الوزارة عن الشكر لكل الدول الأطراف الذين صوتوا بالإجماع على هذا القرار، داعية المجتمع الدولي الى خطوات عملية بمستوى التحدي غير المسبوق الذي تواجهه المواقع الأثرية والممتلكات الثقافية في العراق بسبب تنظيم(داعش).
يذكر أن مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا زارت العراق في 28 مارس الماضي، حيث أطلقت مشروع "خطة طوارىء" حفاظا على التراث الثقافي العراقي بالتعاون مع اليونسكو.
وقال السفير الياباني لدي العراق كازويا ناشيدا إن حكومة طوكيو تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الحضاري العراقي وقدمت مليون ونصف المليون دولار إضافية لليونسكو لإنفاقها على خطة العمل الطارئة.
كما أطلقت بوكوفا من جامعة بغداد خلال الزيارة مبادرة تعبئة الرأي العام العالمي لحماية التراث الثقافي والآثار العراقية من خلال هاشتاج: #متحدون_ مع_ التراث.
وتستهدف مبادرة اليونسكو التي شارك في إطلاقها وزير السياحة والآثار العراقي إلى شبكات التواصل الاجتماعي من أجل خلق حركة عالمية من أجل حماية التراث المعرض للخطر في العراق وفي البلدان الأخرى والتصدي لحملات الدعاية الطائفية.
وكان تنظيم "داعش" دمر آثار مدينة "الحضر" المدرجة على لائحة التراث العالمي والتي يعود تاريخها الى القرن الثاني قبل الميلاد، كما جرف قبل أيام مدينة "نمرود" الأثرية، بالآليات الثقيلة مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التي تعود الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده، كما حطم قطعا أثرية نادرة في متحف الموصل بمحافظة نينوي شمالي غربي العراق، وفجر المتحف التاريخي ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثري ومخطوطات تاريخية.
ويضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق لاسيما حضارة مابين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.