الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيارة الرئيس إلى ألمانيا


تحظى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا باهتمام كبير سواء في داخل مصر وخارجها، ففى الداخل نعلم جيدا أن العلاقات المصرية اﻷلمانية كانت متوترة عقب ثورة 30 يونيو، وذلك ﻷن ألمانيا كان لها موقف واضح من ثورة 30 يونيو وﻷسباب غير مفهومة قادت معظم الدول اﻷوروبية إلى فرض عقوبات على مصر ومنع بعض صفقات السلاح بحجة أﻻ تستخدم ضد حقوق الإنسان، وﻷن الدبلوماسية المصرية كانت ضعيفة آنذاك والأوراق كانت مبعثرة ولم يتم ترتيبها بعد والعالم ينظر إلى مصر نظرة مرتبكة حتى تحركت عجلة الدبلوماسية الشعبية ﻹزالة التشوهات لصورة وسمعة مصر، خصوصا بعد فض اعتصام رابعة، والتى تسبب اﻹخوان وحلفاؤهم والتصرفات الحمقاء من بعض رموز سياسية كنا نظن أنها ستغلب المصلحة الوطنية على مصالحها الشخصية فى مشاكل لمصر وشعبها نعاني منها حتى الآن.
أما خارجيا وﻷن دول العالم، خصوصا أوروبا وأمريكا، يعلمون الموقف اﻷلمانى، خصوصا موقف المستشاره اﻷلمانية ميركل، لذلك هم مهتمون بالزيارة وما سينجم عنها إن شاء الله من نتائج على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعلمية.
فالزيارة بكل المقاييس مهمة وقد تمثل تحوﻻ تاريخيا مهما لمصر، ونحن نعلم أن التكنولوجيا اﻷلمانية من أفضل أنواع التكنولوجيا والعلوم فى العالم، وهو ما تحتاجه مصر فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها للدخول لمصر المستقبل بأفضل الطرق وأسهلها.
وأتمنى من الجالية المصرية في كل أنحاء أوروبا اﻻحتشاد لمؤازرة مصر وشعبها ومؤازرة السيد الرئيس أثناء زيارته ﻷلمانيا ﻷن هذه الزياره تمس سمعة مصر وشعبها ثم يبقى اﻷمل فى الله وفى أسلوب السيد الرئيس فى التعامل مع المستشارة ميركل حتى يتمكن من تحقيق المزيد من اﻹقناع لموقف مصر وكذلك اﻷمل فى الجالية المصرية المنتشرة في أرجاء الدول الأوروبية للوقوف ضد الإخوان وحلفائهم عند زيارة الرئيس لمنع محاوﻻتهم الخبيثة لتشويه صورة الرئيس ومصر.
فجماعة اﻹخوان وحلفاؤها مثل قطر وتركيا ما زال الأمل يحدوها من أجل إسقاط مصر في مستنقع المؤامرات الخبيثة، والتي عمت منطقة الشرق الأوسط ولم تسلم منها غالبية الدول العربية وهم على أتم الاستعداد لعرقلة مسيرة مصر ويحشدون من الآن أشخاص من جنسيات مختلفة منتمية للجماعة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تأجير أشخاص باﻷموال لتشويه وتعطيل زيارة الرئيس، لذلك وﻷن اﻷمر يمس سمعة مصر وشعبها، يجب إفساد هذه المحاوﻻت والمخططات لهذه الجماعة الإرهابية وللمخابرات المعاونة لها.. حمى الله مصر وشعبها.. والله الموفق.


تحظى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا باهتمام كبير سواء في داخل مصر وخارجها، ففى الداخل نعلم جيدا أن العلاقات المصرية اﻷلمانية كانت متوترة عقب ثورة 30 يونيو، وذلك ﻷن ألمانيا كان لها موقف واضح من ثورة 30 يونيو وﻷسباب غير مفهومة قادت معظم الدول اﻷوروبية إلى فرض عقوبات على مصر ومنع بعض صفقات السلاح بحجة أﻻ تستخدم ضد حقوق الإنسان، وﻷن الدبلوماسية المصرية كانت ضعيفة آنذاك والأوراق كانت مبعثرة ولم يتم ترتيبها بعد والعالم ينظر إلى مصر نظرة مرتبكة حتى تحركت عجلة الدبلوماسية الشعبية ﻹزالة التشوهات لصورة وسمعة مصر، خصوصا بعد فض اعتصام رابعة، والتى تسبب اﻹخوان وحلفاؤهم والتصرفات الحمقاء من بعض رموز سياسية كنا نظن أنها ستغلب المصلحة الوطنية على مصالحها الشخصية فى مشاكل لمصر وشعبها نعاني منها حتى الآن.
أما خارجيا وﻷن دول العالم، خصوصا أوروبا وأمريكا، يعلمون الموقف اﻷلمانى، خصوصا موقف المستشاره اﻷلمانية ميركل، لذلك هم مهتمون بالزيارة وما سينجم عنها إن شاء الله من نتائج على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعلمية.
فالزيارة بكل المقاييس مهمة وقد تمثل تحوﻻ تاريخيا مهما لمصر، ونحن نعلم أن التكنولوجيا اﻷلمانية من أفضل أنواع التكنولوجيا والعلوم فى العالم، وهو ما تحتاجه مصر فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها للدخول لمصر المستقبل بأفضل الطرق وأسهلها.
وأتمنى من الجالية المصرية في كل أنحاء أوروبا اﻻحتشاد لمؤازرة مصر وشعبها ومؤازرة السيد الرئيس أثناء زيارته ﻷلمانيا ﻷن هذه الزياره تمس سمعة مصر وشعبها ثم يبقى اﻷمل فى الله وفى أسلوب السيد الرئيس فى التعامل مع المستشارة ميركل حتى يتمكن من تحقيق المزيد من اﻹقناع لموقف مصر وكذلك اﻷمل فى الجالية المصرية المنتشرة في أرجاء الدول الأوروبية للوقوف ضد الإخوان وحلفائهم عند زيارة الرئيس لمنع محاوﻻتهم الخبيثة لتشويه صورة الرئيس ومصر.
فجماعة اﻹخوان وحلفاؤها مثل قطر وتركيا ما زال الأمل يحدوها من أجل إسقاط مصر في مستنقع المؤامرات الخبيثة، والتي عمت منطقة الشرق الأوسط ولم تسلم منها غالبية الدول العربية وهم على أتم الاستعداد لعرقلة مسيرة مصر ويحشدون من الآن أشخاص من جنسيات مختلفة منتمية للجماعة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تأجير أشخاص باﻷموال لتشويه وتعطيل زيارة الرئيس، لذلك وﻷن اﻷمر يمس سمعة مصر وشعبها، يجب إفساد هذه المحاوﻻت والمخططات لهذه الجماعة الإرهابية وللمخابرات المعاونة لها.. حمى الله مصر وشعبها.. والله الموفق.