الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتفاق بين رجال الأعمال والعمال على صدور قانوني العمل بقرار جمهوري.. ويؤكدون: يحقق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية

صدى البلد

بالصور.. المجلس الوطني للحوار الاجتماعي يطالب بإصدار قانونى العمل الجديد والنقابات العمالية بقرار جمهوري
مشروع القانون يحقق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية
المطالبة بإصدار قانون التنظيمات النقابية العمالية لتنظيم عملها
الإعداد الجيد للمفاوضين القائمين على حل مشاكل أصحاب الأعمال والعمل
تغير ثقافة العمل لدى الشباب في قبول العمل بالقطاع الخاص

طالب المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، بضرورة الإسراع في إصدار مشروع قانون العمل الجديد بقرار جمهوري، دون انتظار البرلمان القادم، بوصفه قانونا حاكما لعلاقات العمل نظرا لدقة المرحلة التي تشهدها البلاد، ولمعالجة السلبيات التي كشف عنها التطبيق العملي للقانون 12 لسنة 2003 وتعديلاته.

وأكد المجلس أن مشروع قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال، ويحل مشاكلهما، ويتلافى البطء الحالي في التقاضي، ويقضي على إطالة أمد النزاع بين الطرفين، للفصل في المنازعات، وعلاج تأثيرها السلبي على العملية الإنتاجية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للمجلس الوطني للحوار الاجتماعي برئاسة الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة، بحضور ممثلين عن وزارات الاستثمار والتخطيط، والزراعية واستصلاح الأراضي، والتنمية المحلية، واتحادات الصناعات المصرية، والسياحية وجمعيات المستثمرين، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والاتحاد المصري العام للنقابات المستقلة، والاتحاد القومي لعمال مصر.

كما طالب المجلس بضرورة الإسراع-أيضا- في إصدار مشروع قانون "المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم" لتنظيم الكيانات النقابية العمالية خاصة بعد إطلاق الحريات النقابية دون وجود تشريع ينظم عملها، ما أسفر عن وجود أكثر من منظمة نقابية داخل المنشأة الواحدة ما أدى إلى تعطيل العملية الإنتاجية لكثرة المطالب من كل تنظيم نقابي.

وطالب المجلس بتعديل قانون التأمينات الاجتماعية لارتباطه الوثيق بقانون العمل لاستقرار سوق العمل، وجذب المزيد من الاستثمارات.

وأكد المجلس ضرورة وضع خارطة طريق لمجالس الحكماء طبقا للتقسيم الجغرافي والتقسيم القطاعي بكل محافظة.

وأعلنت "عشري" أنه تم تشكيل 21 مجلس حكماء من 27 محافظة، مشيرة إلى أن يجري الأن تشكيل المجالس الست المتبقية، حتى يمكن تفعيل دور هذه المجالس بجميع المحافظات، بحيث يتم حل جميع مشاكل طرفي العملية الانتاجية بمجلس كل محافظة، للقضاء علي المركزية في حلها من جانب الوزارة تسهيلا وتيسير علي العمال وأصحاب الأعمال.

وأكدت الوزيرة ضرورة الإعداد الجيد للمفاوضين القائمين علي حل مشاكل طرفي العملية الانتاجية، وعمل برامج توعية لهم، فضلا عن تغير ثقافة العمل لدي الشباب في قبول العمل بالقطاع الخاص، خاصة وأن مشروع قانون العمل الجديد يحقق لهم الأمان، ويرضي تطلعاتهم.