حزب الله:المقاومة ترفض الإملاءات والتعليمات الدولية

أكد رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد رفض الانصياع لأوامر وتعليمات أصحاب السياسات الدولية ورفض القبول بانتهاك السيادة والكرامة الوطنية واحتلال جزء أو شبر من أرض لبنان أو حقه في المياه الاقليمية.
وقال في تصريحات له اليوم الإثنين، إن هناك فرقا كبيرا بين الوقوف بشموخ من أجل العيش بحرية وحفظ السيادة في الوطن وبين الإنحناء أمام تمييع الحقوق والتنازل عنها كي لا تغضب أمريكا أو أوروبا.
واعتبر رعد أن المطالبة بنزع سلاح المقاومة واستهداف سوريا والضغط على إيران يهدف للنيل من المقاومة التي أصبح لبنان بفضلها الرقم الصعب في المعادلة الدولية بعد أن هزمت وكسرت رأس الرمح الاسرائيلي للمشروع الاميركي والاوروبي الغربي من خلال بوابة لبنان.
واتهم النائب اللبناني الإدارة الأمريكية بأنها أوفدت السفير جيفري فيلتمان إلى بيروت لكي يقطع الطريق على اللبنانيين لقبول الهبات والمساعدات الايرانية ولكي يدعو الى عدم التعاطي بايجابية مع ايران بحجة عدم ادخال لبنان في دائرة
الحظر والعقوبات الدولية.
وقال: "إننا ومنذ 20 عاما ونحن نسمع أن الأمريكيين يريدون تسليح الجيش اللبناني ولم نر شيئا بعد وهم يقومون بمنع اي امداد أو تسليح للجيش اللبناني بحجج وذرائع واهية منها انهم يخافون من ان يصل هذا السلاح الى المقاومة، إلا أن
الحقيقة انهم لا يريدون تسليحه لانه ملتزم بخيار وطني يلزمه بأن يقف جنبا الى جنب مع المقاومين في التصدي للعدو الصهيوني".
ورأى رعد أن لغة الغطرسة لدى إسرائيل قد انتهت لأنها باتت تدرك أن المقاومة سترد الصاع، وبالتالي لم تعد تستطيع أن ترتكب أي حماقة ضد لبنان، وذلك لأنها لم تستطع حتى الآن الخروج من الهزيمة التي تعرضت لها في يوليو عام 2006.