"الإفتاء": الاختلاط بين الذكور والإناث في المدارس والجامعات "جائز" بشرط

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاختلاط بين الذكور والإناث في المدارس والجامعات وغيرها لا مانع منه شرعا، طالما كان ذلك في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية، وكانت المرأة محتشمة في لبسها مرتدية ملابس فضفاضة لا تصف ولا تشف عما تحتها ولا تظهر جسدها ملتزمة بغض البصر وبعيدة عن أي خلوة مهما كانت الظروف والأسباب لقوله تعالى "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"، وقوله تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ".
وقالت الإفتاء إنه إذا لم تلتزم المرأة والرجل بآداب الإسلام وتعاليمه وكان اختلاطهما مثار فتنة ومؤدية إلى عدم التزام الرجل والمرأة بما أمر الله به فيكون الاختلاط وسيلة للحرام ويجب حينئذ الفصل بينهما.