الرئيس اليمني: الحكومة لم تترك وسيلة لتجنيب البلاد العنف إلا وسلكتها

هنأ الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اليمنيين والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك سائلا الله أن يجعله شهر خير وأمن وسلام وان يعيده على الشعب اليمنى بالنصر والخير.
وقال هادى - في خطابه الذي وجهه لليمنيين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم -أن الشهر الفضيل يهل والبلاد في وضع استثنائي بسبب الأعمال والتصرفات الإنقلابية المليشيات الحوثي وصالح والتي أنتجت وتسببت في تلك المعاناة التي يعيشها الشعب وفقدنا الكثير من الشهداء والجرحى كما فقد الشعب الأمن والسكينة وانعدمت ضروريات الحياة من المواد الغذائية والمشتقات النفطية وتردت وانقطعت الخدمات الأساسية والضرورية كالكهرباء والمياه والخدمات الصحية.
واكد هادي أن الحكومة اليمنية لم تترك وسيلة لتجنيب البلاد ويلات العنف إلا وسلكتها وقد مدت ايديها مرات ومرات وقدمت التنازلات الكبيرة لادراكها العواقب الوخيمة والنتائج الكارثية للأعمال الانقلابية والتصرفات الانتقامية حرصا على سلامة كل الشعب اليمنى مليشيات الحوثي وصالح أبت إلا الانتقام من اليمنيين وتذيقهم تلك المأساة.
وأضاف "أننا اليوم نذهب إلى جنيف في محطة أخرى من محطات تعاملنا المسئول تجاه وطننا وأبناء شعبنا لنعلن بكل وضوح رغبتنا الصادقة في وضع الأمور في مسارها الصحيح بحثا عن التزام الانقلابيين بما توافق عليه اليمنيون في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما وافق عليه العالم معنا وآخر ذلك قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦"،وطالب المجتمع الدولي بتطبيق القرار حزمة ومنظومة واحدة وإلزام المتمردين بما جاء في بنوده دون انتقاص أو مماطلة أو انتقائية.
وأوضح أن الحل الذي يحقن الدماء ويحفظ الحقوق ويحقق الأمن والعدل يكمن في استعادة الدولة وترك اليمنيين يحققون طموحاتهم وآمالهم في بناء دولتهم الاتحادية المدنية الحديثة المستقرة التي تساهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي لا ان تكون دولة لإقلاق الإقليم والعالم كما تريدها تلك المليشيات وحلفائها بالخارج.
واكد انه آن الأوان لأن ينعم الشعب اليمنى بالأمن والاستقرار والرخاء وأن يعود الانقلابيون عن غيهم وان يرفعوا سطوة ايديهم وتوجه الرئيس اليمنى بالشكر والتقدير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمتهم ودول التحالف العربي والإسلامي الذين يساندون اليمن ويقفون معه في محنته هذه حتى يصل إلى بر الأمان .. كما توجه بالشكر للمجتمع الدولي على جهوده الرامية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦.