«السيسي» في إفطار الأسرة المصرية:مراجعة قوائم المحجوزين من الشباب..الانتخابات البرلمانية نهاية العام..«ومفيش حكم بالغصب»
الرئيس السيسى:
أتمني أن ننجز الانتخابات البرلمانية قبل نهاية عام 2015
الإفراج عن أربع دفعات من الشباب المحتجزين وسنواصل مراجعة قوائم المحتجزين
ندرس منح استثناء بنسبة 5% لأبناء سيناء في الثانوية العامة
من يريد العيش وسطنا في سلام وأمان له ذلك
لا أحد يستطيع أن يحكم الناس غصباً
قال الرئيس السيسي إنه يسعى لإنجاز الكثير من المشروعات، لافتًا إلي أن الله وفقنا خلال عام مضي وتحسنت شبكة الكهرباء وتم إنجاز مشروع قناة السويس.
وأضاف أن الكثير قد تحقق ولكن الباقي أكثر وأن ما تم خلال عام ليس ببسيط وهو كثير وإن ما سيتم بأيدي المصريين في المستقبل سيكون أكثر، وأن الله سيساعدنا طالما كنا شرفاء ومخلصين ومحبين لأهلنا.
وحول الانتخابات البرلمانية، قال السيسي اننا كنا حريصين على عقد المرحلة الاولي منها على الاقل في مارس الماضي بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادي ، واتمني ان ننجز هذا الاستحقاق قبل نهاية عام ٢٠١٥ ليكون لدينا قبل نهاية العام برلمانا، داعيا الي حسن اختيار نواب البرلمان والتدقيق في هذا الاختيار لمصلحة البلد ودون اي مجاملة.
كما دعا الناس الي الاتفاق فيما بينهم ، مؤكدا انه ليس له اي مصلحة سوي نجاة البلد لتكون حلما جميلا لأولادنا واحفادنا. واضاف : هدفي ان يكون كل المصريين في امان وسلام، مؤكدا انه يريد ان يعطي الكثير للمصريين وايضا لخارج مصر اذا ما استطاع.
وشدد على انه اذا لم يتم اختيار نواب البرلمان الجديد بمنتهي التجرد والوعي فإن مصر هي التي ستدفع الثمن.
ونوه الرئيس السيسي بانه تم الافراج عن اربع دفعات من الشباب المحتجزين وستتم مواصلة مراجعة قوائم المحتجزين والافراج عمن يستحق.
وفيما يتعلق بأهل سيناء خاصة في الشمال، قال السيسي انه لم يكن لديه خيار لتأمين البلاد، واضاف ان ما حدث في رفح والعريش والشيخ زويد هو محاولة لجبر خاطر سكان هذه المناطق وسترون ما نعمله في رفح الجديدة والعريش وشمال سيناء وايضا لكل المحافظات الحدودية.
ووعد الرئيس السيسي بدراسة منح استثناء بنسبة 5% لابناء سيناء في الثانوية العامة للتغلب على ما لا قوة من صعوبات خلال العام الدراسي الحالي نتيجة الاحداث في سيناء.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في افطار الاسرة المصرية والتى ضمت رؤساء القبائل من سيناء ومطروح والنوبة وسيوة وحلايب وشلاتين والسويس والصعيد كما شارك ممثلون عن العمال والفلاحين ورؤساء احزاب وفنانون واعلاميون ومفكروين واكاديميون ورجال اعمال ومن الشباب والسيدات.
ومن المقرر ان يقام افطار الاسرة المصرية اسبوعيا خلال شهر رمضان بحضور الرئيس السيسي كفرصة للالتقاء بكل فئات الشعب.
على جانب آخر قال السيسي: "كنا نتمنى ألا نختلف ولكن ليس كل ما نتمناه يحدث ، مشيرا إلى أننا يمكن أن نختلف ولكن لا يجب أن يؤدي ذلك إلى ضياع البلد.
واستطرد الرئيس قائلا: من يريد العيش وسطنا في سلام وأمان له ذلك وهذه بلدنا كلنا وأرضنا كلنا وتسع الجميع.. ومن يريد غير ذلك لن يستطيع.. ولا يتصور أحد أننا يمكن أن نمل ولو بعد 10 سنين.. ولا يتصور أحد أنه يستطيع قهر إرادة المصريين في حماية بلدهم، من خلال الترويع أو التفجيرات لأنه لن يكون أقوى ممن اتخذ القرار في 30 يونيو قبل عامين.
وأكد السيسي أن العامين الماضيين مرا علينا بكثير من الأحداث في 3 يوليو و8 يوليو و24 و26 يوليو و14 أغسطس، وحتي الآن، مشددا على أنه لا أحد يستطيع أن يحكم الناس غصبا ولا يمكن أن يعيد المصريين إلى الوراء بعد 20 يناير .
وقال إن الرئيس والحكومة يجتهدان لمدة أربع سنوات "إذا أكملوها" ، فالدنيا تغيرت بالفعل والناس أصبحوا يعرفون مستقبلهم وطريقهم ، وشدد مجددا على وحدة المصريين وحبهم واستيعابهم لبعضهم مستشهدا بالآية الكريمة : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.
فيما أكد الرئيس في كلمته على أهمية نبذ الخلاف ودعاوى الفُرقة والانقسام، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تتطلب التكاتف والاصطفاف الوطني وأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد، مشدداً على أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات، منوهاً إلى أن إرادة الله سبحانه وتعالى أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرر من حولنا.
وشدد الرئيس على أن للمصريين عزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين، وأن أية محاولات إرهابية لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء.
واشار الرئيس إلى ما تم تحقيقه من انجازات كبرى على مدار العام الماضي، وفي مقدمتها قرب الانتهاء من إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في غضون عام واحد فقط، فضلاً عن تحسن خدمة الكهرباء وإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية حققت فائضاً أيضا خلال عام واحد، منوها أن هذه الانجازات إنما تدلل جميعها على إرادة المصريين وعزمهم على الإنجاز واستكمال مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس ذكر أن الله سبحانه وتعالى منح للإنسان حرية العبادة والإيمان، ومن ثم فإن الإنسان له إرادة حرة وكاملة في اختيار من يمثله، مؤكداً أنه لا عودة للوراء ولا لأوضاع ما قبل الخامس والعشرين من يناير 2011.
ووجه الرئيس تحية خاصة لأهالي سيناء ولاسيما الشباب، داعيا إياهم إلى المشاركة في مشروعات التعمير والتنمية التي ستشهدها سيناء، منوهاً إلى أن سيناء وكافة المحافظات الحدودية ستشهد مشروعات تنموية كثيرة تساهم في تحقيق آمال وطموحات مواطنيها.
ووجه الرئيس بالاستماع إلى مطالب أهالي سيناء ودراستها والسعي نحو تحقيقها.