قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كى مون: نشر المراقبين أسهم في تقليل أعمال العنف بسوريا


أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ما يقرب من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم خلال الشهور الخمسة عشر الماضية في سوريا.
وقال بان كي مون، في لقاء عقده مع مجموعة من الشباب بمقر الأمم المتحدة ليلة الخميس، إن الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها لنشر 300 مراقب دولي وفقا لما أقره مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن عدد المراقبين الدوليين الذين وصلوا أمس، الخميس، وتم نشرهم بالفعل، بلغ 260 مراقبا في ست مدن سورية.
وأضاف: "لقد أدى نشر المراقبين إلى خفض معدل العنف ولكن ليس بالقدر الكافى، ومن جانبنا سوف نستمر بقدر المستطاع في حماية المدنيين".
وأخطأ بان كي مون بشكل فاضح في ذكر أسماء المدن السورية، حيث ذكر في حديثه لمجموعة الشباب أن "حماس" هى إحدى هذه المدن الست، وسارع مكتب الناطق الرسمي باسمه إلى تدارك الخطأ، ووزع نسخة منقحة على الصحفيين متجاهلا فيها ما ذكره الأمين العام، فجاء اسم المدينة فى النسخ المنقحة "حمص" بدلا من "حماس".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة في حديثه لمجموعة الشباب الذي التقاهم أمس، أن خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لم يتم تنفيذها بشكل كامل حتى الآن، وقال "إننا نريد أن يتم تطبيق جميع النقاط الست في خطة كوفي أنان، ولكن للأسف لم يتم حتى الآن سوى تطبيق بند واحد وهو نشر المراقبين الدوليين".
وأكد بان كي مون على أن حماية حقوق الإنسان وحياة البشر، خاصة للسكان المدنيين، هى الأولوية الأولى بالنسبة للأمم المتحدة، ولذا "فإننا نحث على وقف جميع أعمال العنف من قبل أي من الجانبين، سواء من الحكومة أو قوات المعارضة".
ووصف الأمين العام التفجيرين اللذين وقعا في دمشق منذ بضعة أيام وأديا إلى مقتل 55 شخصا وجرح 370 آخرين، بأنه هجوم إرهابي ضخم، معربا عن اعتقاده أن تنظيم القاعدة يقف وراء هذا الهجوم الذي خلق مرة أخرى مشاكل خطيرة للغاية.