بالصور.. بائع شوايات اللحم بالغربية لزبائنه: "لازم تشووا اللحمة طازة عشان الفطريات.. وبلاش مراوح ريش عشان الإنفلونزا"

ورشة عمل مساحتها 6 أمتار مربعة لإنشاء وتصنيع شوايات الفحم وتوزيعها على محلات تجارية بالغربية وأجوارها
أسياخ الحديد بـ3 جنيهات وشوايات أسعار فى متناول المواطنين تبدأ من "30 جنيها – 70 جنيها" فى محل صغير لا تزيد مساحته على 6 أمتار، فى أحد السرادقات المتاخمة لمحلات تجارية تبيع الملابس بمنطقة سوق البهلوان بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اتخذت عائلة "السيد القناديلي" مقصدا لها لمزاولة مهنة تصنيع وبيع شوايات الفحم وأسياخ الاستانلس ستيل والحديد ومراوح التهوية بأسعار الجملة للتجار القطاعي والزبائن فى موسم كل عيد.
ويعد "القناديلي" اسما عشقه الآلاف من أبناء ومواطني المحافظة كونه امتهن مهنة بيع شوايات ومراوح ريش اللحوم بالمنازل لأكثر من 30 عاما، واستكمل مسيرته نجله عم إبراهيم السيد سعيا لكسب ثقة وتأييد الزبائن وإرضائهم فى كل أيام وليالي أعياد العيد الأضحى، وهو مالاقي قبول واستحسان المواطنين ورسم البهجة والسرور على وجوهم فى تعاملهم معه.
وتوافد المواطنون فى أول أيام عيد الأضحى لشراء العشرات من شوايات الفحم من محل "القناديلي"، والذي يعمل به أحد الشباب فى العقد الثالث من عمره، وسيدة عجوز لا يتخطى عمرها 55 عاما، حيث عبر وجهاهما عن مدى تحملهما شقاء ساعات العمل وصعوبة تجهيز معدات الشواء للزبائن، ويرافقهما نجل القناديلي الحج إبراهيم الذي أخذ يتحرك يسارا ويمينا فى ظل ارتفاع درجة حرارة الجو، لإعداد وتلبية طلبات المواطنين الذين اصطفوا فى طوابير وهم يحملون أكياسا وحقائب معبأة بالخضار والطماطم وأرغفة الخبز وقطع من لحوم البتلو والضاني بعد شرائها من الأسواق وجزارين قاطنين بذات منطقة السوق.
وقال لهم الحاج إبراهيم: "لازم تشووا اللحمة طازة عشان الفطريات وبلاش مراوح ريش عشان إنفلونزا الطيور"، ناصحا المواطنين بالحصول على قطعة كباب طعمها لذيذ فى فم كل زبون يتردد على محله الصغير كي يتذوق بلسانه ويستطعم روائح الكفتة الشهية وهي ساخنة، على حسب قوله.
وأضاف: "إحنا لازم دايما فى كل عيد بنجيب كميات من الفحم الجيد ونحطه فى شنط بلاستيكية كيلوات عشان طلبات الزباين، وبنجهز فى مصنعنا الصغير أكثر من 40 شواية مختلفة الأحجام وبها سقارات ماكس جريل وأسياخ مخصصة لعمل الكفتة والكباب بأسعار تبدأ فيها الشواية الصغيرة بـ30 جنيها والكبيرة الحجم نصف ستاند بـ75 جنيها بينما أسياخ تبدأ من "3 – 5 " جنيهات حسب الأحجام".
وتابع: "المواطنين لازم يعملوا لحمة صابحة بالبصل والخلطة السرية "فلفل وشطة وكمون وبهارات وصلطات والطحينة"، ومش يتم وضعه فى الثلاجة لأكثر من يومين عشان طعم حتة اللحمة لما تتشوي على شواية المنزل مش تتغير بسبب الفطريات، وبالتالي هتأثر على صحة المواطن وأفراد عائلته"، مشيرا إلى أن "عملية تسوية اللحمة داخل المنزل محتاجة فحم جاف جيد".
وقال: "مش هتاكل لحمة حلوة "هم هم" إلا إذا كانت اتسوت كويس على فحماية سخنة"، مشيرا إلى أنه يخصص بيع سعر كيلو الفحم بـ5 جنيهات للكيلو الواحد كونه من أجود أنواع الفحم المستورد.
وختاما تابع بقوله: "أنا بقالي أنا وزمايلي وأولادي بناكل عيش من وراء تصنيع شوايات الفحم وفوانيس رمضان عشان إحنا بنعملها فى ورشنا وبنصنع كل حاجة بإيدينا وبنلحم قطع الألومينيا والصاج والحديد الخام عشان نعمل حاجة صح بنسوقها على محلات تجارية ومطاعم كبيرة بمناطق شعبية بالمحلة وبمحافظات الدلتا وربنا بيكرمنا والحمد لله على كل حال".
وأشار إلى أن مكسبه فى أول يوم عيد الأضحي يخصص دخله كعيديات لأبنائه وأحفاده وأقاربه من صغار السن وزملائه داخل ورش تصنيع الشوايات لمشاركتهم فى فرحة عيد الأضحى وتوزيع لحوم أضحيته.