الأمور المستعجلة تقضي بعدم اختصاصها باعتبار قطر وتركيا دولتين داعمتين للإرهاب
قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بعدم الاختصاص النوعى فى الدعويين اللتين اقامهما سمير صبرى المحامى، وطالب فيهما باعتبار قطر وتركيا دولتين داعمتين للإرهاب.
وقال فى عريضة دعواه، إن الملابسات والأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد، تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هناك اتفاقات سرية بين الدوحة وأمريكا وإسرائيل لتفتيت الدول العربية.
وأكد أنه ثبت بالدليل القاطع أن قطر تعمل ضد مصر بشكل كامل ومباشر، وثبت أيضًا أنها هى الممولة والداعمة والمخططة لهذه العمليات الإرهابية التى تحدث ضد مصر، والدليل على ذلك هو قيام قناة الجزيرة القطرية ببث فيديو الهجوم الإرهابي فى سيناء وترديد طاقمها هتافات "الله أكبر الله أكبر"، وهذا التصرف يؤكد بأن قطر هى من تمول العمليات الإرهابية وتصوير الحادث فور وقوعه يدل على أنها على تواصل بالإرهابيين.
وأضاف فى دعواه أن قطر متورطة فى الحوادث التى استهدفت القوات المسلحة والشرطة فى العريش بشمال سيناء وتسببت فى مصرع أكثر من 36 شهيدًا و90 مصابًا من جنودنا البواسل وانكشفت حقارة دولة قطر لحظة ارتكاب الجبناء الإرهابيين العمليات الإرهابية الخسيسة فى سيناء.
وأشار إلى أنه ثبت فى يقين الشعب المصري، أن قطر دولة داعمة للإرهاب، وتأكد الشعب أنه لا مصالحة مع قطر، وأنها تنفذ أجندات إرهابية فى المنطقة، وأن كل الجرائم التى ارتكبت ووقعت فى الأراضى المصرية كانت قطر الداعمة لكل الحركات الإرهابية، ويؤكد أن هناك تمويلا منها للمنظمات الإرهابية.
وأشار في دعواه إلى أن دولة تركيا، يوجد بها التنظيم الدولى للإخوان، ويبث منها عددا من القنوات التي تحرض على قتل الضباط، وحرق مؤسسات الدولة، ومعروف عن رئيسها عداؤه المستمر لمصر وتمويل الجماعات الإرهابية في سيناء، لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة بهدف إسقاط الدولة.
وأضاف أن دولة تركيا تحتضن عددا من قيادات الإخوان الإرهابية، التي تخطط لإسقاط الدولة المصرية، من خلال تمويل العناصر الإخوانية في مصر على تنفيذ أعمال تخريبية لوقف مسيرة التنمية.