EN 
قالت رقية السادات، نجلة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، إن يوم 6 أكتوبر بالنسبة لها هو يوم تضارب الأحاسيس لديها، ما بين فرحة الانتصار بالحرب والحزن لاغتيال والدها في ذكرى الاحتفال وفقدان الأب والحبيب.
وأضافت "السادات" خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "الحياة الآن"، على قناة "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن الجيش المصري حقق انتصار كبير في حرب أكتوبر، ولازال هذا الانتصار يدرس في الأكاديميات العسكرية في العالم كله، معربة عن حزنها لما تعرض له والدها من ظلم بعد توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" أنه بذلك فرط في القضية الفلسطينية.
وأكدت أنهم لم يكونوا على علم بقرار الحرب أو موعدها، مشيرة إلى ان الرئيس الراحل كان كثير التنقل بين استراحات الرئاسة للإعداد للحرب.
وتابعت أنهم استقبلوا الرئيس الراحل بعد الحرب بنشوة وفخر وسعادة كبيرة، لأن الانتصار بعد حالة من الانكسار الكبيرة.
وأشارت رقية إلى أن والدها كان مرتديا لزيه العسكري بعد نكسة 67 للاستعداد لحماية وطنه وتحقيق النصر.
