EN 
الرئيس الجزائري يصف الأوضاع المالية للبلاد بالخطيرة
دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الجزائريين إلى تفهم إجراءات "ترشيد الإنفاق" التي بدأت الحكومة فى تنفيذها نتيجة انخفاض العائدات البترولية بنسبة 50 فى المائة واصفا الأوضاع المالية للجزائر بـ"الخطيرة".
وأعلن الرئيس الجزائري - خلال رئاسته اجتماع مجلس الوزراء الذي خصص لدارسة موازنة إضافية لعام 2016 - عن فرض رسوم وضرائب جديدة ستؤدى إلى رفع أسعار الوقود وخدمات الهاتف.
وأكد الرئيس الجزائري أن السلطات العامة تتوخى الحذر حيال أزمة سوق المحروقات العالمية وفى الوقت نفسه حريصة على الثبات فى مجال العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني والحرص على مواصلة التنمية الوطنية موضحا أنه بفضل فهم تام للوضع الراهن، سينضم الشعب للجهود الضرورية للحفاظ على استقلالية القرار الاقتصادي للبلاد والتي تبقى أساسية لمواصلة سياسة مطابقة لقيمنا المتمثلة في العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني.
كما طالب بوتفليقة الحكومة بترشيد النفقات العامة ومكافحة التبذير وكافة أشكال المساس بالثروات الوطنية بما في ذلك الفساد .
