قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«3 أطعمة» يأكلها أهل النار فى الآخرة


أرسل الله الكثير من الأنبياء والرسل لهداية الناس إلى طريق الحق وانتشالهم وإبعادهم عن طريق الضلال وبعد ذلك لم يتبق سوى الثواب والعقاب، وعقاب أهل الكفر والضلال هو النار خالدين فيها ابداً، أما طعام أهل النار الذى هو جزاء لهم على ما عملوه في دنياهم من الآثام والفواحش فهو الزقوم والضريع الذى وعدهم الله به في كتابه العزيز فى قوله تعالى: «لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ»، وقوله «إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ».
والضريع هو شوك أو نبات شوكي ينبت في أرض الحجاز يعرف باسم "الشبرق"، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال «الشبرق هو نبات ذو شوك بالأرض فإذا هاج سمي ضريعاً»، وعرف عن هذا النبات أنه لا تقربه أية دابة تمشي على الآرض لخبث هذا العشب وخبث طعمه فإذا كان رطباً اخضر، أمّا إذا تيبس ونشف سمي ضريعاً، له رائحة نتنه مرٌ أكثر مرارة من أي نبات آخر ومن العلقم والصبر، وقيل: سمى ضريع لأنه أهل النار يتضرعون منه أي إنهم يطلبون من الله اعفائهم من أكله لأنه ذو طعم مٌر ورائحة نتنة ذو أشواك صعبة.
أمّا طعام أهل النار الثاني هو الزقوم وهي شجرة ذكرت في القرآن الكريم قال الله تعالى: «أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ» وهي شجرة ذو خبث تضرب جذورها في قعر جهنم، وأمّا فروع هذه الشجرة في منتشرة في جميع ارجاء جهنم ومنظر ثمارها قبيح، فيُِلقي الله على أهل الجهنم الجوع لفترات طويلة فلا يجدون طعامّا سوى الأكل من هذه الشجرة الخبيثة حتى يملؤن بطونهم ثم تغلي ثمار هذه الشجرة في بطونهم كأنه الزيت يغلي فيضطرون إلى شرب الحميم الذي يقطع امعائهم قال الله تعالى: «وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ».
وطعام أهل النار أيضاً الغسلين لقوله تعالى: «فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ»، والغسلين في اللغة هو ما ينزل من الثوب اثناء الغسل، وهو الطعام أو الشراب الذي يسيل من جلود وفروج وجروح الكافرين من أهل النار من شدة الحر والنار وهو اكثرهٌ من القيح والصديد والدم الفاسد ويقال له غساق أيضاً ولا يأكله إلا اصحاب النار.أرسل الله الكثير من الأنبياء والرسل لهداية الناس إلى طريق الحق وانتشالهم وإبعادهم عن طريق الضلال وبعد ذلك لم يتبق سوى الثواب والعقاب، وعقاب أهل الكفر والضلال هو النار خالدين فيها ابداً، أما طعام أهل النار الذى هو جزاء لهم على ما عملوه في دنياهم من الآثام والفواحش فهو الزقوم والضريع الذى وعدهم الله به في كتابه العزيز فى قوله تعالى: «لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ»، وقوله «إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ».
والضريع هو شوك أو نبات شوكي ينبت في أرض الحجاز يعرف باسم "الشبرق"، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال «الشبرق هو نبات ذو شوك بالأرض فإذا هاج سمي ضريعاً»، وعرف عن هذا النبات أنه لا تقربه أية دابة تمشي على الآرض لخبث هذا العشب وخبث طعمه فإذا كان رطباً اخضر، أمّا إذا تيبس ونشف سمي ضريعاً، له رائحة نتنه مرٌ أكثر مرارة من أي نبات آخر ومن العلقم والصبر، وقيل: سمى ضريع لأنه أهل النار يتضرعون منه أي إنهم يطلبون من الله اعفائهم من أكله لأنه ذو طعم مٌر ورائحة نتنة ذو أشواك صعبة.
أمّا طعام أهل النار الثاني هو الزقوم وهي شجرة ذكرت في القرآن الكريم قال الله تعالى: «أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ» وهي شجرة ذو خبث تضرب جذورها في قعر جهنم، وأمّا فروع هذه الشجرة في منتشرة في جميع ارجاء جهنم ومنظر ثمارها قبيح، فيُِلقي الله على أهل الجهنم الجوع لفترات طويلة فلا يجدون طعامّا سوى الأكل من هذه الشجرة الخبيثة حتى يملؤن بطونهم ثم تغلي ثمار هذه الشجرة في بطونهم كأنه الزيت يغلي فيضطرون إلى شرب الحميم الذي يقطع امعائهم قال الله تعالى: «وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ».
وطعام أهل النار أيضاً الغسلين لقوله تعالى: «فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ»، والغسلين في اللغة هو ما ينزل من الثوب اثناء الغسل، وهو الطعام أو الشراب الذي يسيل من جلود وفروج وجروح الكافرين من أهل النار من شدة الحر والنار وهو اكثرهٌ من القيح والصديد والدم الفاسد ويقال له غساق أيضاً ولا يأكله إلا اصحاب النار.