لافروف: ضرورة صياغة قائمة بالمنظمات الإرهابية لإقصائها من الحوارات السياسية
وزير الخارجية الروسى:
أطالب بالتوافق على قائمة المنظمات الإرهابية لإقصائها من الحوار السوري
تركيا بوابة لقوافل الإرهاب بالمنطقة
«لافروف» يوجه أصابع الاتهام لتركيا وأمريكا بمساعدة «داعش»
أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن روسيا أعلنت استعداداها التام للتعاون مع قوى التحالف الدولي من أجل توحيد الجهود للقضاء على داعش.
وشدد لافروف على ضرورة صياغة قائمة بالمنظمات الإرهابية لإقصائها من الحوارات السياسية حتى يكون الحوار السياسي مثمرا ويوصلنا إلى نتائج حقيقية.
وأوضح فى كلمته بمؤتمر صحفي اليوم الجمعه، أن الشعب السوري هو الوحيد الذى يملك الحق فى أن يقرر مستقبله دون تدخل خارجي .
وأشار إلى أن مجلس الأمن سيقر من هو الإرهابي ومن هو المحب للوطن والسلم ومن سيتفاوض مع الحكومة السورية، فوحدة سوريا وسلامة أراضيها بجميع طوائفها هو ما يهم روسيا بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني.
وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتى وصفها بالإزدواجية والتضارب حول إسقاط المقاتلة الروسية.
وعبر لافروف عن قلقه من تزايد خطر الإرهاب فى تركيا وحرص أنقرة على المواطنين الروس الموجودين فى تركيا، مشيرا إلى أنها تعتبر بوابة لقوافل الإرهاب يمرون من خلالها كما أن هناك تعاونا مع بعض التنظيمات الإرهابية.
وقال إن فى هذه السنة تم إرسال أكثر من 200 مواطن روسي من تركيا إلى روسيا وإلى دول أخرى تتخذ مواقف معادية من روسيا بعد اعتقالهم بتهمة المشاركة فى المنظمات الإرهابية، وطالبنا تركيا بإبلاغنا عن المواطنين الروس المتورطين فى الإرهاب ولم نتلق أى معلومات حتى الآن.
وأوضح لافروف أن القيادة الروسية اتخذت قرارا بتجميد نظام الإعفاء من التأشيرات للأتراك بداية من يناير المقبل، مشيرا إلى أن هذه التهديدات ليست افتراضية ولكنها واقعية.
ووجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأصابع الاتهام إلى تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بدعمهما للإرهاب والسكوت عن تمرير النفط والسلاح للجماعات الإرهابية فى سوريا.
وقال لافروف متسائلا:« إننى لا أعلم لماذا لم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية من قبل على ضرب صهاريج النفط التى يهربها داعش إلى تركيا، رغم أنها أول خطوة كان يجب أن تتبعها لوقف تمويل تلك التنظيمات الإرهابية، ولم تقدم على ذلك إلا بعد استهداف السلاح الجوي الروسي لتلك الصهاريج.
ولفت الى أن تصرفات تركيا بقبضها على صحفيين قاموا بعمل تقرير حول صفقات السلاح التى تتم على الحدود التركية السورية، تشير إلى أن تركيا على علم بتلك الصفقات ولكنها تغض الطرف عنها.