جمعة: السفر إلى المدينة المنورة بقصد زيارة قبر الرسول جائز شرعا

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه يسن لزائر المدينة المنورة أن يغتسل ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب، وإذا لم يتيسر الاغتسال اكتفى بالوضوء، ثم يتوجه إلى الحرم النبوي متواضعًا في سكينة ووقار.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أنه إذا دخل من باب المسجد قصد إلى الروضة الشريفة وهي بين القبر الشريف والمنبر النبوي، وصلى فيها ركعتين تحية المسجد، ويدعو الله مجتهدا في الدعاء؛ لأنه في روضة من رياض الجنة، وفي مهبط الرحمة، وموطن الإجابة.

وتابع: فإذا انتهى الزائر من تحية المسجد والجلوس في الروضة الشريفة، توجه إلى قبر الرسول -عليه الصلاة والسلام- ووقف قبالة موضع الرأس الشريف في أدب واحترام، ويسلم على الرسول في صوت خفيض، ويقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا نبي، السلام عليك يا خيرة الله من خلقه، السلام عليك يا سيد المرسلين وإمام المتقين، أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده"، مضيفا: ثم يصلي الزائر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويبلغ إليه سلامنا وسلام من أوصوه.
وأكد المفتي السابق، أنه يجوز السفر إلى المدينة المنورة بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى» متفق عليه.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن النابتة يحرمون السفر إلى المدينة بقصد زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-.