العسكري يطالب الشعب باليقظة..والثوار يواجهونه بـ9 مطالب

الأهرام
وذكرت صحيفة الأهرام أن نحو أكثر من 47 حركة وائتلافا سياسيا أعلنت اعتزامها المشاركة في جمعة "الفرصة الأخيرة"، مع الاعتصام.
ورصدت الصحيفة الساعات والقرارات الأخيرة لوزراء حكومة شرف المستقيلة، مشيرة إلى أن الدكتور عصام شرف، ذهب كالعادة إلى مكتبه، الخميس، بمقر مجلس الوزراء، ولم يعقد أى اجتماعات، غير أنه التقى لوقت طويل مع نائبيه الدكتور حازم الببلاوى، وعلي السلمي، وفايزة أبو النجا، وأحمد جمال موسى، وعبد العزيز الجندى، ومنير فخرى عبد النور، وأسامة هيكل، وعمرو حلمى، وهشام قنديل، ومعتز خورشيد، لمتابعة تطورات الأحداث في ميدان التحرير والاستعدادات لاجراء الانتخابات البرلمانية الاثنين المقبل، وذلك وسط ترقب شديد وانتظار لتحديد شخصية رئيس الوزراء المقبل وأعضاء حكومته.
وقالت الصحيفة إنه يجرى تداول أسماء 10 شخصيات لرئاسة مجلس الوزراء في تشكيله الجديد، أبرزهم الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، والدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حازم الببلاوى وزير المالية، والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدستورى، والدكتور محمد غنيم، والدكتور منصور حسن، والمستشار هشام البسطويسى.
وأوضحت الصحيفة إلى أن الفيصل في اختيار رئيس الحكومة، حسب ما ذكرته بعض المصادر، أن تتوافق عليه الأحزاب والقوى السياسية وشباب، وأن يجمع بين الخبرة والسياسة والكفاءة الاقتصادية لمواجهة متطلبات الحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أقوى الترشيحات تتجه إلى الدكتور كمال الجنزورى الذى يتمتع بالاستقلالية والاجماع من جانب القوى الوطنية والسياسية.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن مصدر دبلوماسي عربي، أعلن أن الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تسلم الخميس موافقة سوريا على التوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين التي أقرها مجلس الجامعة في اجتماعه الطارىء على مستوى وزراء الخارجية بالرباط 16 نوفمبر الجارى، والمقرر إيفادها إلى سوريا للاطلاع على حقيقة الأوضاع هناك وحماية المدنيين، وذلك قبيل انطلاق الاجتماع الوزاري العربي غير العادى المستأنف.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة الجمهورية أن جميع الأحزاب والقوى السياسية والثورية، رحبت بالاتفاق الذي أفضى إلى توقف الاشتباكات الدامية في شارع محمد محمود وثوار التحرير، مؤكدين أن جمعة "الفرصة الأخيرة" تهدف إلى إقرار حق الثوار والشعب في انجازات على أرض الواقع وليست وعودا فقط.
كما أكدت الصحيفة إدانة كافة الأحزاب والقوى السياسية، الاستخدام المفرط لقنابل الغاز الذي أدى إلى وفيات واختناقات، وطالبوا بالتحقيق لمعرفة نوعية الغاز.
الجمهورية
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن محمود غزلان ، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين قوله : إن الشباب استفزه الإعتداء على المعتصمين فهرع إلى الميدان لمناصرة المتظاهرين .
كما نقلت الصحيفة عن الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قوله: سوف تنجح ثورة الشعب مهما كانت العقبات أو الصعاب، معربا عن أسفه وحزنه عن سقوط الشهداء والجرحى .
ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة الجمهورية أن الدكتور محمود عيسى أعلن عن حزمة من القرارات لحل مشكلات الصناعات النسجية تتضمن 20 قرارا لمعالجة العديد من الثغرات التي تؤثر على الصناعة .
وعلى صعيد آخر، أبرزت الصحيفة في جولة قامت بها حالة الذعر المسيطرة على أصحاب المحلات بوسط القاهرة والمناطق القريبة من ميدان التحرير، بسبب الأحداث الراهنة، خوفا على أموالهم من البلطجية ومستغلي الثورة المصرية .
الوفد
من جهه أخرى، أبرزت صحيفة الوفد تصريحات وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، والتي أكد خلالها أن "الداخلية" لم تطلق الرصاص على المتظاهريين في ميدان التحرير، معربا عن استغرابه من وسائل الإعلام التي تردد أن الداخلية تطلق غازات سامة على المتظاهرين.
وقال الوزير إنه أرسل لوزير الصحة عبوتيين من القنابل المسيلة للدموع وطلب تحليل هذه القنابل لتوضيح الصورة للرأي العام .
واتهم اللواء منصور العيسوي، عناصر مندسة بين المتظاهرين بإطلاقها الرصاص على الشرطة و المتظاهرين، و اصفا تلك العناصر بأنها قوى مضادة للثورة.
وفي سياق متصل أبرزت صحيفة الوفد عمليات "الفر والكر" بين الثوار وقوات الامن وارتفاع أعداد المصابين بالمحافظات طوال الفترة الماضية، احتجاجا على أحداث التحرير.
المصري اليوم
وأبرزت صحيفة "المصري اليوم" تصدر الاحتجاجات والاشتباكات التي شهدها ميدان التحرير على مدار الأيام الماضية، افتتاحيات الصفحات الأولى للصحف الأجنبية، حيث نقلت عن صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها إن ثورة مصر لم تنته بعد، وإن ثوار مصر لم يضحوا بحياتهم في يناير ليعيشوا استبدادا آخر من الحكم العسكري، بينما ذكرت صحيفة "فاينا نشيال تايمز" البريطانية أن الأجواء التي تخيم على ميدان التحرير حاليا هي نفسها التي خيمت عليه خلال ثورة يناير، خاصة أن كلمات المجلس العسكري تتشابه إلى حد كبير مع كلمات مبارك التي كان يلقيها ويعقبها غضب عارم وصعود لسقف المطالب حتى وصل للإطاحة به.