دائما ما يتساءل بعض الناس عن سبب وجود أغنياء وفقراء، ثم يطرح أحدهم هذا التساؤل ما سبب تفاوت الناس في الرزق؟ ويرغب البعض في الوصول إلى إجابة مقنعة عنه، وهو ما قد كشفت عنه دار الإفتاء المصرية حيث نستعرض ردها عن هذا السؤال في السطور التالية.
ما سبب تفاوت الناس في الرزق؟
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء، إن القرآن الكريم أشار في مواضع عدة إلى قضية تقسيم الأرزاق بين العباد، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ \[الزخرف: 32].
وأوضحت دار الإفتاء أن الله تعالى تولى بنفسه تقسيم أرزاق العباد بحكمته ورحمته، ولم يترك ذلك لاختيار البشر، فرفع بعضهم فوق بعض درجات، فجعل منهم الغني والفقير، والقوي والضعيف، والخادم والمخدوم، تحقيقًا لتوازن الحياة وانتظام شؤونها.
وبيّنت دار الإفتاء أن الحكمة من سبب تفاوت الناس في الرزق بأن الله عز وجل يسخر بعض الناس بعضًا في قضاء مصالحهم، فيتبادل الجميع المنافع، ويكمل بعضهم بعضًا، مما يؤدي إلى إعمار الأرض وازدهارها وانتشار الخير بينهم.
وأضافت أن لفظ "سُخْرِيًّا" يعني التسخير والتعاون في تلبية الحاجات، فالغني يعطي ماله، والفقير يقدم عمله، والموظف والتاجر والصانع والزارع كلهم يتبادلون المنافع فيما بينهم.
وأكدت دار الإفتاء أن المتأمل في هذه الآية الكريمة يدرك أنها تقرر سنة من سنن الله في خلقه، وهي أن التفاوت بين الناس في الأرزاق والعقول أمر محتوم، وأن حاجة الناس إلى بعضهم بعضًا في شئون الحياة حقيقة لا غنى عنها.
دعاء الرزق
- «اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».
- « اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.
- اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.
- اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ.