الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طليقة نجل هالة فاخر لـ"صدى البلد": أخبرت والدته بإدمانه فقالتلى:"روحي عيشي مع أهلك".. وعلمت بطلاقى من سائقها

صدى البلد

"هالة حسن":
"أنا بنتى مش غلطانة زى ما جدتها بتقول دي أحلى حاجة فى حياتى"
هالة فاخر تعهدت بدفع 1400 جنيه شهريا لحفيدتها مقابل عدم اقامة دعاوى أخرى ثم امتنعت عن السداد
زوجى ألقى بحقائب ملابسى أنا وابنتى خارج البيت.. ووالدته وضعت بابا حديديا أمام الشقة لتمنعنى من الدخول

"أنا عندي 22 سنة ومطلقة منه، والمشكلة مش إني مطلقة ولا سني، المشكلة في إني أم لطفلة أبوها هو "حسين أيمن حسين صدقي"، ابن هالة فاخر، اللي قرر أنه يتخلى عن بنته وميشوفهاش، وإني مطالبه بأنى أجري بيها علي المستشفيات وأدفع كل اللي معايا علي الدكاترة والمستشفيات بسبب الأزمة اللي بتيجي للبنت وهما رافضين يصرفوا عليها.
ووالدها المحترم وجدتها الموقرة بيدفعوا رشاوى في المحاكم عشان يا دوب يرموا لي 600 جنيه ودا طبعا مش مكفي اكلها وعلاجها"، وعشان آخد حقي وأعالج بنتي لازم اتجرجر في المحاكم، علما بأني بشتغل 12 ساعة عشان اعرف اوفر المصاريف دي ومش مكفيه؛ مش عارفة اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل".
كانت هذه الرسالة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" بداية إعلان هالة حسن مطلقة "حسين" نجل الفنانة هاله فاخر عن معاناتها فى الحصول على حقوق ابنتها الوحيدة "جاسمين" من زوجها.
ويواصل "صدى البلد "مع هالة حسن سرد تفاصيل زواجها وخلافاتها مع مطلقها ووالدته الفنانة وحقيقة القضايا المرفوعة من قبلها ضد زوجها بمحكمة الأسرة.
تقول "هالة " فى بداية حديثها لـ"صدى البلد":"كانت تربطنى علاقة صداقة بحسين قبل الزواج، فقد كنا نرتاد مدرسة واحدة، وكنت اعتبر والدته الفنانة هالة فاخر أماً لى، وتزوجنا في عام 2012 بعد قصه حب وبمباركة الفنانة، كنت وقتها لا أزال فى التاسعة عشر من عمرى، أما هو فكان قد أتم عامه الـعشرين، ويعمل فى "كول سنتر".
فى البداية عشنا مع والدته فى بيتها حتى ننتهى من إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فقد خططنا أن أساعد زوجى فى الحصول على الجنسية الأمريكية، وأننا نعيش ما تبقى من حياتنا هناك مع عائلتى، وبعد الزواج كانت والدة زوجى الفنان هالة فاخر دائما ما تنبه على ألا أنجب إلا بعد عامين حتى ننتهى من إجراءات حصول ابنها على الجنسية الأمريكية، وكأنها لم تقبل بهذا الزواج إلا من أجل الجنسية فقط".
تتابع مطلقة نجل الفنانة هال فاخر روايتها:" لكن الله شاء أن أحمل فى ابنتى "جاسمين" بعد شهرين فقط من الزواج ، ووقعت أنا وزوجى وقتها فى حيرة، هل نخبر والدته الفنانة أم نصمت، وللأسف حينما علمت ثارت وقاطعته، واضطررنا أن نترك البيت، ومكثنا لفترة فى شقة عائلتى بمدينة نصر، حتى تدخلت شقيقة زوجى المقيمة بالخارج وأصلحت الأمور بينهما، سافرنا بعدها إلي الولايات المتحدة الأمريكية أنا وزوجى، وهناك اكتشفت أنه يكره العمل، اتذكر أنه لم يستمر فى وظيفة أكثر من شهرين، وكانت أمه ترسل إليه أموالا خلال فترة اقامته هناك، استمرت أحواله حتى أنجبت ابنتى الوحيدة وزادت النفقات، وكانت أمى قد عادت إلى مصر بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، ففوجئت به يتصل بوالدته الفنانة ويطلب منها أن ترسل لها تذاكر السفر".
وتردف: "عدنا إلي مصر مرة أخرى، ووفرت لنا الفنانة شقة بالمهندسين مكونة من غرفة وصالة، ورثتها عن والدتها، ومكثنا بها لفترة، لاكتشف بعدها أن الشقة "إيجار قديم" وعقدها باسم والدته وليس باسم زوجى كما قيل، بدأ زوجى يتعاطى مخدر"الحشيش" ويشربه فى وجودى أنا وابنته، لدرجة أننى بت اترك الطفلة عند والدتى حفاظا على صحتها.
وحينما أخبرت والدته الفنانة قالت لى :" أنا عملت تحليل دم لابنى وهو سليم وروحى عيشى عند أمك"، تزايدت المشاكل والخلافات بينى وبين زوجى بسبب رفضه شراء شقة بالتقسيط كانت والدتى ستساهم فى تكاليف شرائها، والعلاج من الإدمان والبحث عن وظيفة واعتماده على مال والدته التى كانت تتدخل فى أدق تفاصيل حياتنا وتسيطر عليه بشكل كامل، وفى آخر مرة لنا ، نشب بيننا خلاف وطردني من المنزل، فذهبت إلي منزل عائلتي، وحاولت بعدها العودة إلي منزل الزوجية، فرفض زوجي دخولي، وقام بإلقاء حقائب ملابسي أنا وابنتي "جاسمين" البالغة من العمر عامين وسبعة أشهر، ووضعت والدته بابا حديديا أمام الشقة لتمنعنى من الدخول".
تكمل "هالة" حديثها قائلة:" وبعدها جاء لي السائق الخاص بالفنانة وأخبرني أن "حسين" زوجي قام بتطليقي غيابيًا، وأبلغنى رسالة منه "متجيش البيت عندي تاني"، حاولت الإتصال به لكنه كان قد غير رقم هاتفه، انقطعت أخباره عنى ، وبعد فشل كافة مساعى الصلح بيننا، أقمت دعوى "نفقة صغير" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وأثناء انعقاد جلسات التسوية ، كنت أحضر بشخصي، وكان "حسين" يرفض الحضور، ومع ذلك كان يثبت حضوره في جميع الجلسات".
تتابع مطلقة نجل الفنانة هالة فاخر روايتها قائلة:" صدر حكم لصالحى بـ "400" جنيه كأجر مسكن و600 كنفقه صغير ، رفضت تنفيذ الحكم القضائي لضعف المبلغ، حاولت الفنانة الشهيرة حل المشكلة معي وديًا ، وبالفعل وافقت وأخبرتني عن طريق أحد محاميها بأنها ستؤدي لي كل شهر مبلغ قدره "1400" جنيه مقابل عدم إقامة دعاوى مرة أخرى ضد نجلها، وبعد موافقتي وحصولها علي نسخه من بطاقتي الشخصية، رفضت دفع المبلغ مرة أخرى، وتهرب محاميها من الرد علي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعانى معهم لعدم حصولي علي حقوق ابنتي التى قالت جدتها عنها إنها غلطة رغم أننى أنجبتها وأنا فى عصمة ابنها وفى العلن".
تختتم "هالة" حديثها:" المهم الأن هو حق ابنتى التى تمر بحالة صحية حرجة، حيث تعاني من مرض في الصدر وضيق في التنفس، واتذكر أن آخر مرة تم حجز الطفلة في أحد المستشفيات وصلت التكاليف إلي مبلغ الـ 8 آلاف جنيه وأن والدها قد جاء إلى المستشفى وألقى لى 500 جنيه".