سكينة فؤاد: التعامل الأمني مع حملة الماجستير والدكتوراه «خاطئ» ويجب الاستفادة منهم

قالت سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الأسبق، إن التعامل الأمني مع شباب حملة الماجستير والدكتوراه من دفعة 2015 كان تصرفا خاطئا لأنهم ليسوا مجرمين أو قتلة بل شباب كافحوا حتى يحصلوا على أعلى الدرجات العلمية.
وأضافت في تصريح خاص لصدى البلد: كان يجب على كل مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية أن تتواصل مع هؤلاء الشباب وتفتح المجال لعقد لقاءات مشتركة بين كل أطراف الأزمة لعرض الرؤى المختلفة وسماع وجهات النظر والتوصل لحلول ترضي كافة الأطراف في إطار الإمكانيات المتاحة في البلد، بالطبع الدولة بظروفها الحالية لن تستطيع تلبية جميع مطالبهم ولكنها بالتأكيد قادرة على الاستفادة من هؤلاء الشباب ودرجاتهم العلمية وتخصصاتهم من خلال دمجهم في القطاعات المختلفة خاصة وأننا مقبلون على مشاريع تنمية مهمة وعملاقة.
ولفتت إلى أهمية إدماج رجال الأعمال في اللقاءات والحوارات لأنهم قادرون على استيعاب طاقات الشباب.
وكان المئات من حملة الماجستير والدكتوراه تظاهروا أمام مجلس الوزراء، الأحد الماضي، للمطالبة بالتعيين، وسط تواجد مكثف لقوات الأمن المركزي. وردد المتظاهرون هتافات: «إحنا الصفوة التعليمية مش واسطة ولا محسوبية»، «واحد اتنين رئيس الوزراء فين»، وتسببت المظاهرة في حدوث زحام مروري بشارع قصر العيني.
فتدخلت قوات الشرطة وفرقت مظاهرة حملة الماجستير والدكتوراه، في ميدان التحرير. وألقت القبض على عدد من المحتجين وعلى رأسهم محمود أبوزيد، المنسق العام لحملة الماجستير والدكتوراه، أثناء الإدلاء بتصريحات صحفية بميدان التحرير، ووضعته في سيارة ترحيلات.