صحيفة بريطانية: الأسلحة المستخدمة فى هجوم سان برناردينو تم تعديلها لتكون أكثر فتكا
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن سيد رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك، قاما بتعديلات على البنادق التى استخدموها فى هجوم سان برناردينو الإرهابى، فى كاليفورنيا، لتصبح أكثر فتكا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن السلطات الأمريكية، أكدت أن التعديلات التى تم إجراؤها على الأسلحة المستخدمة فى الحادث غير قانونية، بموجب قوانين ولاية كاليفورنيا.
وأوضحت الاندبندنت، أن فاروق وزوجته انتهكا قانون الولاية الذى يحظر امتلاك أسلحة هجومية، وفق ما قاله مكتب مكافحة الأسلحة والمتفجرات بالولاية.
وقتل فاروق وزوجته، 14 شخصا وجرحوا 21 آخرين، عندما اقتحموا حفلة عيد ميلاد فى مركز إنلاند الصحى الإقليمى حاملين بندقيتين نصف آليتين، ومسدسين من عيار 9 مليمتر، وفق ما قاله قائد شرطة سان برناردينو جارود بورجان.
وقال ميريديث ديفيس، وهو عميل متخصص فى إدارة مكافحة المتفجرات والأسلحة النارية إن البنادق المستخدمة فى الهجوم تم شراؤها بشكل قانوني، لكن تم بعد ذلك تعديلها بشكل غير شرعى لكى تصبح أكثر قوة وفتكا بالضحايا.
وأوضح ديفيس أن أحد السلاحين تم تحويله إلى سلاح أوتوماتيكى بالكامل، أما الآخر فتم تعديله بحيث يتسع لكمية أكبر من الذخيرة فى المكمن الواحد.
وتحظر كاليفورنيا البنادق المزودة بمخازن للذخيرة، والتى تسمح بإعادة تلقيم البنادق بشكل سريع. كما حظرت كاليفورنيا منذ عام 2000 بيع او تصنيع مخازن الذخيرة التى تحمل أكثر من 10 طلقات.
وقال ديفيس إن عملية فحص الأسلحة مستمرة وكذلك هناك تحقيق جار حاليا لمعرفة من الذى قام بشراء هذه الأسلحة من البداية.
وبموجب القانون الفيدرالى، يجب أن تخضع جميع الأسلحة التى يتم بيعهما من قبل التجار المرخصين على المستوى الاتحادى، لمراجعة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى.