عودة وزير الخارجية من ألمانيا بعد بحث دعم علاقات التعاون وتطورات المنطقة

عاد إلى القاهرة مساء الخميس، سامح شكرى، وزير الخارجية قادما على رأس وفد من ألمانيا بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها مع كبار المسئولين لبحث دعم علاقات التعاون وآخر تطورات الوضع فى المنطقة.
ضم الوفد المرافق للوزير المستشار أحمد أبوزيد المتحدت الرسمى باسم وزارة الخارجية والذى صرح بان لقاءات وزير الخارجية بدأت بلقاء نظيره الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، وتم بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والتطورات فى منطقة الشرق الأوسط، بما فى ذلك الأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق والقضية الفلسطينية والعلاقات السعودية الإيرانية.
والتقى الوزير مع الكسندر دوبريندت، وزير النقل الألمانى، حيث تم بحث متابعة التعاون القائم بين البلدين فى تعزيز أمن المطارات وتوفير البيئة المطمئنة لاستعادة وتنشيط السياحة الألمانية فى مصر.
والتقى مع جو كايزير رئيس شركة سيمنس العالمية وذلك فى إطار متابعة المشروعات التى تقوم بها الشركة فى مصر فى مجال توليد الطاقة والنقل والسكك الحديدية.
وإلتقى وزير الخارجية مع رؤساء وأعضاء لجنتى العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى بالإضافة إلى مجموعة الصداقة المصرية الالمانية ونائبة رئيس البرلمان الالمانى، حيث تم بحث مختلف جوانب العلاقات المصرية الألمانية، وتم إحاطتهم بالنجاحات التى شهدتها مصر على مسار تنفيذ خارطة الطريق السياسية، ووفاء الحكومة المصرية بتعهدها بإجراء الانتخابات فى موعدها وعقد أولى جلسات مجلس النواب الجديد.
وقال "أبوزيد" ان وزير الخارجية التقى ايضا زجمار جبرايل، نائب المستشارة الالمانية ووزير الإقتصاد والطاقة فى الحكومة الفيدرالية وتم بحث التعاون فى مجال الإستثمار ومتابعة المشروعات الإقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات الجارية فى المنطقة وأكد نائب المستشارة الألمانية على التزام بلاده بدعم مصر سياسياً واقتصادياً خلال المرحلة القادمة والتقى الوزير مع " جيرد مولر" وزير التعاون الإقتصادى الألمانى.
وتناول اللقاء متابعة العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا والترتيبات الخاصة بانعقاد لجنة التعاون الاقتصادى الثنائية خلال الفترة القادمة.
وأكد "مولر" التزام بلاده بتقديم الدعم للاقتصاد المصرى، لاسيما فى مجالات إنتاج الطاقة والتدريب المهنى والطاقة المتجددة وخلق فرص عمل للشباب والتقى وزير الخارجية مع زعيم الأغلبية فى البرلمان الألمانى "فولكر كاودر".
وتم بحث العلاقات المصرية الألمانية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية، وفى مقدمتها الوضع فى سوريا واليمن وليبيا والتوتر الحالى فى العلاقات السعودية الإيرانية وتداعياته الدولية والإقليمية.
وإلتقى الوزير مع توماس دى ميزيير وزير الداخلية الألمانى، وتم بحث التعاون الأمنى بين مصر وألمانيا، وجهود مكافحة الإرهاب، وموضوعات الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها الأمنية، بالإضافة إلى جهود استعادة حركة السياحة إلى مصر والتأثيرات الأمنية لأزمات المنطقة سواء فى ليبيا أو سوريا.
واضاف أن وزير الداخلية الألمانى أكد خلال لقائه على محورية دور مصر فى منطقة الشرق الأوسط وقدرتها تاريخياً على تعزيز الإستقرار والسلام فى المنطقة وأنه سيقوم بزيارة مصر خلال شهر مارس القادم ضمن جولة إقليمية، وأنه يتطلع إلى مناقشة العديد من جوانب التعاون الأمنى خلال الزيارة وإلتقى الوزير مع "كريستوف هويسجن" مستشار الأمن القومي الألمانى، حيث جرت جلسة محادثات مغلقة بينهما بحثت جوانب عديدة من العلاقات المصرية - الألمانية وإجراءات تعزيزها وتطويرها خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتقييم بشأن الأوضاع الإقليمية.