يديعوت: نشر دبابات إسرائيلية على الحدود مع مصر

أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مصادر مسئولة بالحكومة الإسرائيلية قالت إنه سيتم التنسيق مع مصر لوضع عدد من الدبابات على طول شريط ضيق، ومخزن قريب، للسماح باستخدامها في حال وقوع أي طارئ.
كما أشارت إلى أن وصول الدبابات الإسرائيلية إلى مكان الهجوم الذي شن على إسرائيل بالصواريخ صباح أمس الاثنين، قرب الحدود المصرية، رغم ما تنص عليه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي تحظر ذلك كان لتعزيز حماية الحدود، ولم تفعل ذلك بسبب أي تهديد مصري، ولم تلحق أى ضرر بالجانب المصري، لقدرتها على تحديد أماكن إطلاق النار والمهاجمين، وتعزيز قوة الأمن.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن الهجوم الذي وقع على الحدود المصرية صباح أمس والذي استهدف العاملين في بناء السياج الأمني لن يحول دون مواصلة بناء السياج الأمني الإسرائيلي.
وأكد نتنياهو خلال جلسة كتلة الليكود في الكنيست أمس الاثنين أن السياج يعتبر مصلحة وطنية عليا ويهدف إلى منع هجمات الجماعات المسلحة ودخول المتسللين على حد سواء، مضيفاً "إنه لولا اتخاذ الحكومة قرارا بإقامته قبل عامين لأصبحنا نواجه سيلا من الهجمات ضد الأهداف الإسرائيلية والمتسللين".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر سياسية عبرت عن قلقها من عدم تمكن قوات الأمن المصرية من بسط سيطرتها على شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى انه يسمح لمصر حسب الاتفاقات بنشر 7 كتائب في سيناء ولكنها لم تنشر هذه القوات بكاملها.
كما وصف مدير عام وزارة الحرب "أودي شاني" إكمال عملية إنشاء السياج الأمني على امتداد الحدود الإسرائيلية المصرية بمهمة وطنية من الدرجة الأولى مشيرا إلى أن الغرض من الاعتداء التخريبي اليوم كان عرقلة عملية بناء السياج.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن تلك المصادر قولها إن التحقيقات الأولية، تشير إلى أن الذين نفذوا الهجوم من سكان قطاع غزة، وقد وصلوا الى شبه جزيرة سيناء عبر الانفاق، على الحدود بين غزة ومصر.
وأضافت المصادر، أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف الهجوم، حيث لم تتمكن من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، خوفاً من الرد الإسرائيلي القاسي، وبالتالي نفذت الهجوم المسلح من منطقة تعتبرها حيادية، وأفضل وسيلة لممارسة عملياتها.