"عبد اللطيف": العالم ينتظر الإعلان عن الانتهاء من مراجعة وتقييم أداء المطارات المصرية أمنيا

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو مجلس إدارة جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء إن جميع منظمي الرحلات بأوروبا يطرحون سؤالا مهما خلال لقاءاتهم بأي مستثمر سياحي مصري وهو متى ستنتهي مصر من مراجعة تأمين مطاراتها ومتي سيصدر تقرير شركة "كونترول ريسكس".
وأوضح عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم بأن أوروبا والعالم كله ينتظر الاعلان عن الانتهاء من مراجعة وتقييم أداء المطارات المصرية أمنيا حتى يتم الاعلان عن رفع الحظر عن السياحة لمصر وعودتها بشكل طبيعي.
ودعا وزيري السياحة والطيران بعقد مؤتمر يتم فيه الإعلان عن ما توصلت اليه الشركة المسئولة عن مراجعة تأمين المطارات وهل نحن لدينا بعض الملاحظات على أداء مطاراتنا أم لا ؟ وإذا كان هناك ملاحظات متي سيتم تنفيذها خاصة أن حادث اختطاف الطائرة من مطار برج العرب ثبت ان مطاراتنا تعمل طبقا لمعايير الامن والسلامة الدولية.
وطالب بضرورة تحديد جدول زمني لانتهاء شركة كنترول ريسكس من عملها والافصاح عن مواعيد الانتهاء مؤكداً أنه لا يهمنا معرفة نوعية المشكلات الفنية بالمطارات أن كانت هناك مشكلات ولكن المهم متى سيتم الانتهاء من علاجها ويتم إعلان ذلك في بيانات رسمية تباعا للعالم.
وأكد عاطف أن هذا الأمر مهم لان عودة السياحة الي مصر لن تكون في يوم وليلة عقب إعلان الانتهاء من مراجعة تأمين مطاراتنا ورفع الحظر الاوروبي المفروض علينا لاننا كمصر حاليا خارج البرامج السياحية التي يضعها منظمو الرحلات عالميا بسبب الحظر ويتطلب الامر طبع البروشورات والكتيبات والتسويق لبرامج سياحية لمصر وهذا سيستغرق وقتا كبيرا .
وأكد عبداللطيف أن السائحين الاوروبيين الذين كانوا يزورون مصر غيروا وجهاتهم عقب فرض الحظر علينا الي دول المغرب والامارات وعمان ودول جنوب شرق أسيا ومع تأخرنا في مراجعة تأمين مطاراتنا ضاع علينا أعياد "الايستر " في أوروبا التي كانت منذ أسبوع وحتى موسم الصيف في أوروبا لن يكون لنا نصيب فيه وهو شهور يونيه ويوليو وأغسطس ويجب التعجيل بالانتهاء من مراجعة تأمين مطاراتنا وإعلان جدول زمني لذلك كما ذكرت مسبقا حتى يتم وضعنا ضمن البرامج السياحية لمنظمي الرحلات في أوروبا والعالم ويتم التسويق لمناطقنا السياحية من جديد.
وقال أن روسيا رغم القلاقل الأمنية في تركيا وخلافها الأخير معها إلا أنها لم توقف خطوط الطيران المنتظمة مع تركيا وتدرس حاليا عودة السياحة الي مدينة أنطاليا التركية رغم ما يحدث من تفجيرات وقلاقل أمنية في تركيا في حين أنه رغم الاستقرار الكبير الذي تعيشه مصر حاليا مازالت روسيا تفرض حظر على السياحة لمصر واوقفت حتى خطوط مصر للطيران المنتظمة إليها .
واقترح أن تقدم مصر ميزة نسبية لروسيا وحوافز إضافية تتمثل في الحصول على موافقة البنك المركزي في التعامل مع روسيا بالروبل والجنيه المصري بحيث يقوم منظمو الرحلات بإعداد البرامج السياحية القادمة من روسيا على أساس التعامل بالروبل مقابل الجنيه ويقوم البنك المركزي المصري بشراء الروبل من الشركات السياحية مقابل الجنية ويتم استيراد جميع احتياجاتنا من السوق الروسي بالروبل وليس الدولار وهذا فيه ميزة نسبية للدولتين في ظل الازمة الاقتصادية التي تمر بها روسيا ومصر وتراجع الروبل الروسي والجنيه المصري مقابل الدولار.