الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. 30 صورة لحوار «البابا تواضروس» مع «أحمد صبري» رئيس تحرير موقع «صدى البلد» لمدة ساعة ونصف

صدى البلد

ينشر«صدى البلد» 30 صورة من الحوار الخاص ل ـ«أحمد صبري» رئيس تحرير موقع «صدي البلد» و«ميرا توفيق» مسئول الملف القبطي، مع قداسة «البابا تواضروس» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي استمر لمدة ساعة ونصف بحضور الأنبا بولس المستشار الإعلامي للكنيسة بمقر الكاتدرائية بالعباسية.
وكشف البابا خلال الحوار عن الكثير من أسرار حياته للمرة الأولي، حيث تحدث عن طفولته وهوايته وكيف كان طفلا شقياً، ومراحل حياته منذ تخرجه من كلية الصيدلة وتعلمه للنجارة، وهوايته للمراسلة منذ الطفولة وكيف قام بمراسلة «نيل آرمسترونج» أول شخص سافر للفضاء، وقيام الأخير بإرسال صورة بالألوان وهو على سطح القمر للبابا.
كما تحدث البابا عن الرئيس السيسي ووصفه فى كلمتين فقط، مشيرا إلى أن زيارة «السيسي» للكاتدرائية عقب استشهاد المصريين فى ليبيا، تقدير كبير من الرئيس، وأن الرئيس وعد وأوفي فى ترميم الكنائس.
كما كشف البابا عن كيفية تعامله مع أهالي شهداء ليبيا، عندما ذهب للعزاء، وموقفه من عدم زيارته للقدس، مؤكدا أن قرار منع السفر للقدس مازال ساريا، ولكن هناك حالات إنسانية لابد من أخذها فى الاعتبار.
كما كشف أسرار العلاقات مع أثيوبيا، مؤكدا أن العلاقة مع الكنيسة الأثيوبية متميزة، وأنه تم إهمال إثيوبيا فى فترة من الفترات ولكن الرئيس «السيسي» استطاع تقوية العلاقات مع أثيوبيا .
وشرح «البابا تواضروس» لـ «أحمد صبري» وللمرة الأولي أسرار علاقته بالجماعة أثناء حكم الإخوان، وموقفه الثابت من أزمة شق طريق الفيوم - الواحات ووضع دير وادي الريان حاليا، وأوضح البابا تواضروس بشفافية أبرز المشاكل التي تواجه الأقباط فى مصر.
وشدد البابا على دور المرأة فى الكنيسة وأن مناقشة كهنوت المرأة أمر غير مطروح فى الكنيسة الأرثوذكسية، كما تحدث عن الفيلم الذي يتم إعداده حاليا عن الراحل البابا شنودة ولماذا رفضه من قبل .
وأكد البابا أن جريدة «الأهرام» هي صحيفته المفضلة وانه يقرأ لعدد من الكتاب منهم عبد المعطي حجازي، كما يقرأ كتب ميخائيل نعيمة وحسنين هيكل، ويحب الاستماع إلى صوت فيروز ويفضل مشاهدة أحمد زويل ومجدي يعقوب وطارق حجي.
وكشف البابا تواضروس عن أسعد لحظات حياته يوم دخوله الدير للالتحاق بالرهبنة، وأصعب يوم فى حياته عندما تم الاعتداء على الكاتدرائية، مشيرا إلى أن بكاء الأطفال أكثر ما يربكه.
وتحدث البابا عن الزواج والطلاق بالكنيسة، وأن مقولة «لا طلاق إلا لعلة الزنا» هي للبابا شنودة وليست آية، كما تحدث عن تقارير الحريات الدينية التي تصدرها الخارجية الأمريكية عن وضع الأقباط فى مصر، والتي وصفها بأنها «مغرضة».
كما تحدث البابا عن علاقة الكنيسة الأرثوذكسية بالكنائس حول العالم، مؤكدا أن العالم حاليا بحاجة إلى السلام وأنه من المحتمل تنظيم لقاء يضم قادة الكنائس فى موسكو بهدف صنع السلامة وخدمة المجتمعات.
ولفت «البابا تواضروس» إلى أن يومه يبدأ من الـ 11 صباحا وحتي الـ 11 مساء والباقي مع الله، موضحا أنه يعاني من آلام فى الظهر وسيسافر قريبا للعلاج وأنه يتواصل مع الشعب بالاتصالات والرسائل النصية والإلكترونية ويلتقي مع عائلته فى المناسبات.
كما أوضح فيما يخص تجديد الخطاب المسيحي أن الكنيسة تجدد نفسها تلقائيا لمواكبة العصر، وأن «بيت العائلة» ساهم فى حل الكثير من المشكلات، وأن بناء الكنائس سبب لكثير من الاحداث الطائفية، وأنه لا يقبل كلمة اضطهاد، وأوضح أن تقرير الدكتور جمال العطيفي وكيل مجلس الشعب الأسبق الذى أعده بعد احداث الخانكة عام 1972 وضع حلولا للأزمات الطائفية .