الخارجية الأمريكية: إحياء اتفاق وقف الاعتداءات بسوريا اختبار لكافة الأطراف

وصف نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إحياء اتفاق وقف الاعتداءات في سوريا بأنه اختبار لالتزام الجانب الروسي وكذلك النظام والمعارضة السورية.
وقال تونر في تصريحات صحفية أن الولايات المتحدة وروسيا توصلت إلى اتفاق بشأن تجديد وقف الاعتداءات يشمل بصفة خاصة شمال اللاذقية وشرق الغوطة وهي المناطق التي شهدت اضطرابات في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح المسئول الأمريكي أن الولايات المتحدة تركز حاليا على تدعيم اتفاق وقف الاعتداءات وتجديده وإعادة التزام كافة الأطراف به حتى يمكن وضع حد للقتال وخروقات الاتفاق في هذه المناطق.
وتابع أن الدول الأعضاء بالمجموعة الدولية لدعم سوريا ستمارس نفوذها على كافة الاطراف على الأرض من أجل الالتزام بهذا الاتفاق. واضاف تونر ان الولايات المتحدة تدرك ان الوضع في حلب معقد للغاية، مشيرا الى ان القتال الدائر حول المدينة يثير القلق. غير انه اوضح انه سيتم البدء بتجديد العمل بوقف الاعتداءات في شمال اللاذقية وشرق الغوطة في الوقت الذي تسعى فيه الجهود الى التوصل الى اعادة الالتزام بوقف اطلاق النار في حلب ايضا.
وأعلن تونر أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري اجرى امس الجمعة اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي سيرجي لافروف تركز على دعم اتفاق وقف الاعتداءات في سوريا وتجديد العمل به دون ان يذكر مزيدا من التفاصيل.