بالمستندات.. أحلام شباب "جمعيتي" تتبخر فى الهواء بسبب قرارات "التموين"

كشفت فوزية.ف أحد المستفيدين من مبادرة مشروع "جمعيتي" عن تناقض قرارات وزارة التموين مع الشباب في المشروع مشيرة إلى اختلاف آلية التشغيل التي تم اعتمادها قبل البدء في تنفيذ المشروع وبعد بدء التنفيذ.
وأوضحت فكرية، في تصريحات لـ صدى البلد، أنه كان من المقرر أن تتم استعاضة البضاعة التموينية التي يتم صرفها من شركات الجملة على مدار الشهر فور الانتهاء من صرفها من خلال تسويات أسبوعية حسب، إرشادات معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، إيمان موسى.
وأضافت أنه بعد تنفيذ المشروع واستلام سلع بكميات بسيطة حقق أرباح ضئيلة لا تناسب مع حجم المصروفات التي تصل بحد أدنى إلى 3500 جنيه شهرياً، وزعت الشركة القابضة للصناعات الغذائية منشورا على مسئولي شركات الجملة بعدم استعاضة البضائع التموينية لمنافذ جمعيتي وربط الحصص المصروفة لهم على عدد بطاقات شهرية فقط بما يتناقض مع وعود وزارة التموين للشباب بزيادة معدلات دوران السيولة في المشروع بالاستعاضة لضمان تحقيق الأرباح.
وطالبت فكرية بضرورة إتاحة استعاضة السلع التموينية بعد الانتهاء من صرفها على مدار الشهر لضمان استمرار المشروع خصوصا وأن كميات البضائع المتاحة من جانب شركات الجملة ضئيلة وغير متنوعة بما سحكم على المشروع بالفشل في بداياته وارتفاع المديونيات على كاهل الشباب بسبب الالتزامات الشهرية الي لا تغطيها أرباح المشروع.
وحصل "صدى البلد" على تسجيل صوتي للمحاضرين من وزارة التموين خلال الدورات التدريبية لنحو 14 ألف شاب وفتاة في المرحلة الأولى لمشروع "جمعيتي"، يشرح فيه المحاضر آلية استعادة البضائع التموينية التي تم صرفها من شركات الجملة وإعادة تدويرها على مدار الشهر بشكل أسبوعي.