جلوبال ريسيرش: الحرب الإعلامية الغربية للدفاع عن الإرهابيين في حلب

تصاعد القتال في حلب العاصمة الثانية لسوريا والمدينة الاقتصادية الكبرى في أواخر إبريل عندما أرسلت الجماعات المسلحة مئات من قذائف الهاون على حلب، واستجاب الجيش السوري لها بهجمات عسكرية وفقا لتقرير نشره "جلوبال ريسرش" الكندي المناهض للعولمة.
يقول الموقع أن وسائل الإعلام الغربية زعمت أن المواطنين تحت تهديد الجيش السوري، في حين مصادر سورية تعرض هجمات بقذائف الهاون المستمرة للجماعات الإرهابية، مطالبين الجيش السوري باجتثاث الجماعات الإرهابية من جذورها.
وذكر الموقع أن واشنطن توظف المنظمات غير الحكومية بالوكالة إلى جانب الميليشيات لتحافظ على رواية أن الجيش السوري لا يفعل شيء سوى الهجوم على المدنيين السوريين.
من أبرزه هذه المنظمات الغير الحكومية واحدة تعرف باسم "الخوذات البيضاء" وتعني "الدفاع المدني السوري" والذي أصبح المصدر الرئيسي حول أخبار الطائرات الروسية والسورية التي تستهدف المستشفيات.
ويزعم الموقع أن "الخوذات البيضاء" ليست مستقلة كما تدعي ولكن خلقها رجال وول ستريت، الأثرياء الأمريكيين، ويقودها جندي بريطاني سابق يدعي جيمس لو ميسورير.
وشاركت في تأسيسها الولايات المتحدة كحكومة، وهي جزء من منظمة النصرة الإرهابية والتي حظرها مجلس الأمن.
ويقول التقرير أي هجوم على النصرة يتم تصويره أنه هجوم على المدنيين، والعيادات، أو العاملين في مجال الصحة وحالات الطواريء، مثل منظمة أطباء بلا حدود والتي تدعم عيادات النصرة.
التقرير كتبه تيم أندرسون المحلل في الحملة الدعائية للتحالف العسكري الغربي، وتمويل المنظمات غير الحكومية من قبل المؤسسات التجارية.