بالفيديو والصور .. أهالي ومواطنو الغربية يتشحون بالحزن لفقدان 9 من أبنائهم فى حادث الطائرة المصرية

خيم الحزن على أهالى ومواطني قري "ميت بدر حلاوة" و"شبرابابل" و"سبرباي" التابعة لمراكز "سمنود"، والمحلة، وطنطا، بمحافظة الغربية،اليوم بعد فقدان 9 من أبنائهم وذويهم على متن الطائرة المصرية المفقودة التابعة لشركة مصر للطيران، فوق ساحل البحر المتوسط، والتي كانت متجهة من باريس إلي القاهرة، واختفت من علي شاشات الردار فجر الخميس.
ففي قرية "ميت بدر حلاوة"، إحدي بقاع مركز "سمنود"، والذي يضم أكثر من 30 ألف نسمه من أبنائها، من بينهم 5 آلاف شاب يعمل فى دولة فرنسا، حولوا مساكنهم بالقرية وفق الطراز الفرنسي من الفيلات الذهبية ذات الأعمدة والزخرفة المزقشة فيما لجأ أهلها إلى السفر لأوربا والاغتراب والعيش بمدينة باريس عاصمة السحر والجمال من خلال السفر عبر الهجرة غير الشرعية او الالتحاق بأقاربهم بالخارج .
من جانبه، قال الحاج "هشام العشري" عمدة قرية، إن منازل القرية تحولت إلى سرادقات عزاء، ونحن نعلم أن أبناءنا استشهدوا، وربنا يرحمهم اذا توفاهم وقلوبنا مع ذويهم"، موضحا أن القرية فى انتظار وصول جثماين أبنائهم فى حاله استشهادهم لتشييع جثامينهم بمقابر عائلاتهم مخاطبا الجهات بالحكومة ومجلس الوزراء بإجراء سلسلة من التحقيقات فى واقعة سقوط الطائرة وإيضاحها للرأي العام.
من جهة أخرى، قال "علي حسنين" أحد أهالي القرية وأقارب أحد الضحايا أن أهالى القرية قد أصيبوا بحاله من الفاجعة والآلم الشديدين جراء علمهم بخبر وفاة 4 من شبابها بسبب سقوط الطائرة المصرية وتحمها فى ظروف غامضة، كما أن معظم الضحايا قد غادروا للخارج وتزوجوا من فتيات فرنسيا وبينهم من تزوج مغربية وأنجب منها الطفلة "دنيا" لافتا أن الضحايا تتراوح زيارتهم للقرية كل سنتين بمعدل ثابت كي يزوروا أبناءهم وأفراد عائلتهم والاطمئنان على أحوالهم.
وأشار"علي حسنين" أن أشقاء وشقيقات الضحايا الأربعة قد أصيبوا بحاله من الفزع والصدمات والانهيار العصبي حيث دخلوا فى انهيار تام من الدموع والبكاء الشديد حزنا ووجيعة على فقدان ذويهم علي متن الطائرة المصرية حال عودتهم فى أجازة لرؤياهم.
وقالت "علياء محمد" أحد أهالي قرية "شبرابابل" التابعة لمركز المحلة أن جميع أهالي القرية قد حزنوا على فقدان نجلهم أمجد أبومحمد عياد على متن الطائرة لافتة انهم بصدد أداء صلاة الغائب على ضحايا أرواح الطائرة بالمسجد الكبير بذات القري، مشيرة إلي أن أهلية الضحية علمت بنبأ وفاته عبر شاشات التليفزيون ووسائل الاعلام فضلا عن تلقيهم اتصالا تليفونياً من أحد زملاء الضحية فى العمل والذي أكد لهم أن نجلهم قد غادر فجر الخميس على متن طائرة رحلة مصر للطيران المفقودة على حسب قوله.
فى ذات السياق قال أحد أقارب عائلة "ديدح" أحد ضحايا "ميت بدر حلاوه" أن "الفقيد" كان علي خلق، وروحه كانت "عطره" فى علاقته مع أبناء القرية، وكثيرا ما كان يقضي أجازته مع أهله وذويه وأفراد أسرته كما أنه متزوج من مغربيه ولديه طفلة تدعى"دنيا" تحمل الجنسية الفرنسية.
وينشر «موقع صدى البلد» أسماء وصور ضحايا الطائرة المصرية المفقودة من أبناء محافظة الغربية والبالغ عددهم ما يقرب من 9 حالات وهم: "أمجد أبو محمد من قرية شبرابابل مركز المحلة وعلاء تقى الدين من قرية سبرباى مركز طنطاو"خالد الطنطاوى 35 سنة متزوج من مصرية ولديه ولد، وخالد عبد الخالق علام -40 سنة- متزوج من فرنسية، وهيثم سمير ديدح وزوجته المغربية وطفلته 4 سنوات، وخالد نملة، وخالد علام، ومحمد مجدى".