منظمة عالمية: الثروة المعدنية تشعل الصراع في أفغانستان

ذكرت منظمة عالمية في مجال مكافحة الفساد إن الجماعات المتمردة في أفغانستان تتلقى ملايين الدولارات من عمليات التعدين غير القانونية لبعض أهم المعادن في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الافغانية "خامه برس" عن تقرير نشرته منظمة "جلوبال ويتنس"، اليوم /الإثنين/، قوله إن عمليات التعدين غير القانونية بالمناجم تذهب بملايين الدولارات إلى أيدي أمراء الحرب الفاسدين في أفغانستان، كما أنها تؤجج النزاع الدائر هناك.
وقال الباحث في "جلوبال ويتنس" ستيفن كارتر إنه "في الظروف الحالية، يذهب 50% من عائد التعدين إلى حركة طالبان، وقبلها كانت تذهب لجماعات مسلحة"، منبهًا إلى أن "اللازورد هو معدن صراع.. وهذا يعني أنه ينبغي على الناس التفكير بشدة بشأن شرائه".
وأوضح تقرير "جلوبال ويتنس" أن 12 ألفا و500 طن على الأقل من اللازورد، تبلغ قيمتها 200 مليون دولار، استُخرجت منذ عام 2014، مشيرًا إلى أن كثيرا من عمليات التعدين أُجريت بشكل غير قانوني أو بطريقة تفادت دفع ما يقرب من 30 مليون دولار للحكومة في صورة ضرائب.