عقد جلسة رد المحكمة في دعاوى "التأسيسية" بغرفة المداولة لموانع أدبية

قررت الدائرة الثانية المنعقدة اليوم، بمجلس الدولة لنظر طلبات رد هيئة المحكمة بالجمعية التأسيسية، عقد الجلسة غير العلنية بغرفة المداولة بعد دقيقتين من نظر الجلسة، وذلك حسب ما ذكره أحد المحامين مقيمى الدعاوى ضد التأسيسية، مشيرًا إلى أن طلب أحد المحامين عقد الجلسة بغرفة المداولة جاء لموانع أدبية تتعلق بما قد يصدر من دفوع قوية بالمرافعة ضد بعض القضاة.
وكان عبدالمنعم عبدالمقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين قد حضر لتقديم طلباته، مشددًا على حتمية اطلاع محامى التأسيسية على مذكرة المحكمة فيما يتعلق برؤيتها حول نظر طلبات الرد مع الاطلاع على المواد الصوتية الخاصة بالتصريحات الفضائية لبعض المستشارين، خاصة تعليقات المستشار أحمد الزند على قناة الفراعين وأيضًا ما صدر من بعض المستشارين بشأن احتمالية إحالة الموضوع للمحكمة الدستورية.
واعتبر محامو هيئة الدفاع عن الجمعية التأسيسية، أن التصريحات الفضائية على النحو المشار إليه مثلت أحكامًا مسبقة على موضوع منظور للقضاء.
وكانت المحكمة رفضت التصريح للقنوات الفضائية لتصوير الجلسة مما اضطرهم للتواجد على سلالم مجلس الدولة، كما قامت سيدة مجهولة من جماعة آسفين ياريس، باختراق التواجد الأمنى المكثف أمام المجلس ودخلت ورددت السباب ضد الرئيس محمد مرسى فقام أحد أفراد الأمن بإخراجها بصعوبة.
وتم استئناف نظر دعاوى الرد داخل غرفة المشورة بحضور عدد 6 من المحامين فقط ممثلين عن 6 دعاوى رد لهيئة محكمة المستشار عبدالسلام النجار التى تتصدى للفصل فى موضوع دعاوى الغاء التاسيسية الثانية.
وقررت المحكمة إصدار قرارها في وقت لاحق عقب سماع المرافعة داخل غرفة المداولة والتى يطالب فيها المحامون بالتأجيل لحين احضار المستندات التى تؤيد ماجاء بعريضة التى تؤيد ماجاء بعريضة طلب الرد من اسباب موضوعية تؤيد أسباب طلب الرد.