كيف تعلم أن الملائكة تصافحك في ليلة القدر

أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن ليلة القدر هي ليلة الشرف والرفعة لرسولنا صلى الله عليه وسلم وقال عنها تحروها في الوتر في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الأطرش لـ«صدى البلد»، أن الذي عليه غالبية العلماء أنها ليلة 27 للحديث الذي روي عن زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، قَالَ: قُلْتُ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ، لَقَدْ أَرَادَ أَنْ لا يَتَّكِلُوا، وَلَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ لا يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، قَالَ : قُلْنَا: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، بِأَيِّ شَيْءٍ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ قَالَ: بِالْعَلامَةِ أَوْ بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لا شُعَاعَ لَهَا».
وأكد أن الله تعالى أخفى هذه الليلة كما أخفى ساعة الاستجابة في يوم الجمعة وكما أخفى الصلاة الوسطى وذلك حتى يجتهد الناس في العبادة.
وأشار إلى أن قيام ليلة القدر يتحقق في صلاة العشاء في جماعة والصبح في جماعة وفي هذه الليلة تنزل إلى الملائكة إلى الأرض فتصافح كل راكع وساجد ومن يشعر بقشعريرة في حسده أو رجفة فليعلم أن الملائكة تصافحه.