الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الأوقاف»: رؤساء الجمعيات ليسوا من فئة «الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا»

صدى البلد

قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن «الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا» ورد بنص الآية 60 من سورة التوبة، كأحد المصارف الثمانية للزكاة، التي حددها القرآن الكريم، مؤكدًا أن رؤساء الجمعيات ليسوا المقصودين بها.

وأوضح «عبد الجليل»، خلال برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن المقصود بقوله تعالى: «الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا»، أي العاملون على أموال الزكاة، من الموظفين المتفرغين، الذين وظفتهم لجنة زكاة، ومنهم الباحث الاجتماعي أو أمين الصندوق والمُحاسب، بشرط أن يكون مُتفرغًا وليس لديه عمل آخر.

وأضاف أنه يأخذ راتبًا طبيعيًا، على قدر مشقة العمل، بدون مبالغة مثل رواتب موظفي المؤسسات الحكومية، لا القطاع خاص، مؤكدًا أن مؤسسي الجمعيات لا يدخلون ضمن فئة العاملين عليها، فالجمعيات والمؤسسات ليست عملًا للربح ولكنه تطوعي.

جدير بالذكر أن القرآن الكريم حدد مصارف الزكاة في ثمانية مصارف، وردت في قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ الله وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (الآية).