قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أشد صور أكل المال الحرام، وأكثرها حرمة ووبالًا على صاحبها، هي تلك التي تقاضاها الإنسان مقابل خيانة وطنه.
وأوضح «جمعة»، خلال خطبة الجمعة اليوم وعنوانها: «من صور المال الحرام المدمرة للأفراد والمجتمعات»، أنه يدخل في هذه الفئة، أكل المال الناتج عن خيانة الإنسان لوطنه أو من يتقاضى أموالًا للإضرار بالمصلحة العامة، أو أولئك المجرمين السفاحين المخربين، الذين يتقاضون أموالًا من التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عمليات إجرامية أو تخريبية.
واستشهد «وزير الأوقاف» بما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال: « اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ ».
حضر الخطبة، اليوم، الدكتور حلمي نمنم وزير الثقافة، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظة القاهرة، والشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «عمرو بن العاص»، بمدينة القاهرة.