الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. التفاصيل الكاملة لاعتداء ابن شقيقة «نائبة البرلمان» على الشاب خالد

بلال درويش المجني
بلال درويش المجني عليه

- أول لقاء مع الشاب المعتدى عليه من ابن شقيقة «النائبة البرلمانية»
- شقيقة الشاب المعتدى عليه تروي التفاصيل الكاملة للاعتداء عليهما
- إيمان عز الدين تطالب مدير أمن القاهرة بزيارة الشاب بلال درويش
- مذيعة «90 دقيقة» تهاجم النائبة زينب سالم ومدير أمن القاهرة


تحول اعتداء نجل شقيقة النائبة زينب سالم النائبة البرلمانية إلى قضية رأي عام في مصر، وآثارت جدلا واسعا في وسائل الإعلام وبرامح التوك شو، حيث أجرت الإعلامية إيمان عز الدين حوارا مع الشاب بلال درويش، الذي تم الاعتداء عليه من قبل نجل شقيق زينب سليمان «نائبة البرلمان».

وقال «درويش» خلال حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «دريم» إنه كان يتمشى في شارع عباس العقاد بمدينة نصر وكان معه شقيقته ووالدته، وأثناء سيرهم تفاجأوا بسيارة بداخلها ثلاثة شباب قاموا بالتحرش لفظيا بأمه وأخته.

وأضاف المجني عليه، أن أثناء محاولة الدفاع عن أمه وشقيقته رأى الشباب الثلاثة يحملون أسلحة بيضاء وشوم وانهالوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد الوعي وسقط أرضا وبعدها لم يعلم شيئا إلا بعد وصوله المستشفى، مشيرا إلى أن شقيقته شاهدته فيديو النائبة البرلمانية خالة المتهم وهي تتشاجر مع ضباط الشرطة.

من جانبه روت إيمي درويش، شقيقة بلال درويش الشاب المعتدي عليه من ابن شقيق النائبة زينب سالم، تفاصيل الاعتداء عليهما، مشيرة إلى انه كان يوجد مجموعة من الشباب داخل سيارة تعدوا عليها وعلى والدتها بألفاظ خارجة وتحرش لفظي أثناء سيرهما في شارع عباس العقاد بمدينة نصر، ما اضطر شقيقها بالتدخل ليدافع عنهما، فردوا عليه هؤلاء الشباب بالضرب المبرح حتى أغمى عليه ونقله إلى المستشفى.

وأكدت «درويش» أن حالة شقيقها ليست مستقرة حتى هذه اللحظة، وكل يوم يفاجئوا بنزيف جديد بنزيف من جسده، منوهة إلى أن الحالة الصحية لأخيها تسوء كل يوم.

وأوضحت أن شقيقها تعرض لنزيف شديد في المعدة ويتقيأ دمًا كل يوم، ويعاني من خلال في وظائف الأعضاء، مؤكدة أن الـ 3 أشخاص الذين تعدوا على شقيقها كان معهم أسلحة، ولكن المتهم بالاعتداء على أخيها وأمها لم يتم القبض عليه حتى الآن وهو نجل شقيقة النائبة البرلمانية.

وأشارت شقيقة بلال درويش، الشاب المعتدي عليه، إلى أن الإعلام والمجتمع اهتم بقضية «النائبة البرلمانية» مع ضابط الشرطة وتجاهلوا شقيقها المجني عليه في المستشفى، الذي هو في الأساس صاحب القضية، لافتة إلى أنها تحمل الجنسية النرويجية هي وشقيقها، وتواصلت مع الخارجية للتدخل في الموضوع.

وأضافت أن والد ووالدة المتهم ذهبا إليهم في المستشفى برفقتهما ضابط شرطة لمقابلتهم، لافتة إلى أن والد المتهم يحمل الجنسية الأمريكية، متابعة: «مكسوفة للنائبة البرلمانية بدفاعها المستميت لابن شقيقها رغم انه مخطئ، واحنا مش بنام حزنا على ابننا».

كما هاجمت الإعلامية إيمان عز الدين، نائبة البرلمان بقولها «نجل شقيقة النائبة متهم في قضية شروع في قتل حتى الآن، وربنا يستر ويتجاوز الأزمة علشان الشاب إذا حصل له حاجة سيئة سيكون موقف النائبة صعب هي واختها وابن اختها واللي يتشدد لها».

وتمنت «عز الدين» الشفاء للشاب بلال درويش الذي تم الاعتداء عليه من قبل ابن شقيقة النائبة زينب سالم النائبة البرلمانية، مؤكدة أن الشاب المعتدي عليه متواجد في المستشفى بين الحياة والموت.

وقالت إن مدير أمن القاهرة لم يزر الشاب بلال درويش الذي أصيب أثناء دفاعه عن شرف وسمعة أخته، كما زار النائبة زينب سالم في منزلها ومعه شكولاتة.

وتابعت أن هناك حالة استياء في الشارع المصري، بسبب زيارة مدير أمن القاهرة لمنزل النائبة زينب سالم «نائبة البرلمان» حاملا هدايا للاطمئنان عليها، موضحا أن الزيارة غير رسمية ورغم كل هذا مصر كلها كانت هناك، قائلة «كان ناقص ايه علشان تبقي رسمية وكل شيء جاهز».

وأضافت أن الهدايا التي كان يحملها مدير أمن القاهرة لنائبة البرلمان عبارة عن شكولاتة من بتاعة الناس الأغنياء تقدر بآلاف الجنيهات.

ووجهت «عز الدين» حديثها لمدير أمن القاهرة: «أنت رجل شيك بطبعك، وهل الشوكولاتة بتاعة الاغنياء على نفقة وزارة الداخلية ولا علي حسابك الشخصي، وعلى كده أي بقى مواطن يتشابك مع اي ضابط حضرتك مدين له بالزيارة في منزله، وده على كده حضرتك مدين على الأقل لـ 2 او 3 ملايين مصري».