بعد إخفاق لطيفة ومحمد منير.. هل يستطيع عمرو دياب تحقيق ما فشل فيه زملائه بـ"الشهرة"؟

• عمرو دياب قدم تجارب سينمائية لم تكن جيدة في بداية مشواره
• لطيفة لم تستطع أن تجابه دراما رمضان بـ"كلمة سر"

تجارب وصفت بالهزيلة تلك التي قدمها نجوم الأغنية لأول مرة خلال الدراما التليفزيونية في موسم رمضان الماضي على شاشات التليفزيون.

"الكينج" محمد منير فقد الكثير من حضوره كممثل من خلال مسلسل "المغنى" والذى عرض حصريا على شاشة الحياة، ولم يستطع المخرج شريف صبري الصعود بمطرب كبير بقيمة محمد منير من خلال دراما سطحية، وعليها الكثير من الملاحظات الفنية.

المسلسل شارك في بطولته ميساء مغربي، رانيا فريد شوقي، محمد أبو داود، محمد عادل، ندى عادل، وهو من انتاج محمد فوزى.

أما مسلسل المطربة الكبيرة لطيفة "كلمة سر" فقد وصفه الكثير من النقاد بالمتواضع، وأرجع الناقد الكبير طارق الشناوي اسباب عدم تحقيقه الى نسب مشاهدة كبيرة الى أن المطربة التونسية لم تعد في أكثر أوقاتها نجومية على عكس فترات ماضية.

"كلمة سر" بطولة هشام سليم، حسن مصطفى، ريهام عبد الغفور، أحمد صلاح حسنى، ومن تأليف أحمد عبد الفتاح، واخراج سعد هنداوي.

ويستعد النجم الكبير عمرو دياب لخوض ماراثون الدراما الرمضاني القادم بمسلسله الأول "الشهرة" وذلك بعد تغيير المؤلف والمخرج أيضا واحتفاظه بنفس شركة الإنتاج.

الناقد طارق الشناوي أكد مرارا أن ذكاء عمرو دياب يظهر بوضوح في ابتعاده عن التمثيل لأكثر من عشرين عاما، منذ آخر أفلامه "ضحك ولعب وجد وحب"، لأنه أخفق في تحقيق خطوات إيجابية من خلال التمثيل، والدليل على ذلك أن مبيعات ألبوماته الغنائية أو حفلاته لا تقارن بإيرادات أفلامه، بل إن محمد فؤاد حقق نجاحات أكبر بكثير مما حققها دياب في التمثيل لكن عمرو ابتعد قبل أن يوضع في مقارنة بينه وبين أبناء جيله، وأراد أن يركز على الغناء، ليتفوق على الجميع ويظل على القمة.

فيما تكشف الناقدة ماجدة خير الله عن امنياتها بأن يستوعب عمرو دياب أن التمثيل ليس مجاله ولم يضف إليه ما كان يتمناه منه، بعد تجارب عدة قدمها كلها كانت في بداية مشواره الفني.