أولاند: سنحشد كافة الوسائل لحماية الفرنسيين في إطار دولة القانون

أكد الرئيس فرانسوا أولاند على عزم الدولة حشد كافة الوسائل لحماية الفرنسيين في إطار دولة القانون، وذلك بعد مرور خمسة أيام على هجوم نيس الذي خلف 84 قتيلا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول - في تصريح اليوم/الثلاثاء/ عقب اجتماع مجلس الوزراء - إن الرئيس أولاند وجه بضرورة اتخاذ كافة التدابير دون المساس بقيم الجمهورية الفرنسية والديمقراطية، مضيفا أنه -على هذا الأساس - تم مناقشة مجمل المقترحات حول تطبيق حالة الطوارىء.

وكان الرئيس أولاند قد ترأس، في وقت سابق، اجتماعا لمجلس الوزراء شمل إقرار مشروع قانون لتمديد حالة الطوارىء للمرة الرابعة منذ اعتداءات نوفمبر 2015.

وكانت مصادر برلمانية وسياسية قد كشفت مساء أمس الاثنين إن البرلمان الفرنسي سيمدد العمل بحالة الطوارئ إلى ما بعد الثلاثة أشهر التي نص عليها مشروع قانون حكومي، لتمدد حتى بداية 2017.

ويذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أعلن عن قراره بتمديد حالة الطوارىء- التي كانت ستنتهي في 26 يوليو الجاري- لثلاثة أشهر أخرى وذلك بعد ساعات من هجوم "نيس" الذي تبناه تنظيم داعش.

كما أعلن أولاند عن استدعاء جنود الاحتياط لدعم قوات الشرطة والدرك لا سيما في عملية مراقبة الحدود، مشيرا أيضا إلى أن بلاده ستكثف عملياتها العسكرية لضرب معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.