ضابط باكستاني كبير يحقق في شبهة قتل بريطانية في جريمة شرف

عينت باكستان اليوم الخميس مسؤولا كبيرا في الشرطة للتحقيق في وفاة بريطانية يزعم زوجها أنها قتلت لاقترانها به على غير رغبة والديها.
ولفتت القضية الانتباه لوقوع الحادث بعد أيام من جريمة شرف راحت ضحيتها عارضة الأزياء الباكستانية قنديل بالوش التي قال شقيقها إنه خنقها بعد أن خدرها.
وماتت سامية شهيد (28 عاما) وهي خبيرة تجميل الأسبوع الماضي في قرية بندوري بشمال البنجاب معقل مؤيدي رئيس الوزراء نواز شريف بعد أن جاءت إلى باكستان لزيارة أسرتها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة نبيلة غضنفر "نحن نتعامل مع هذه (القضية) كقضية مهمة جدا لها أولوية كبيرة."
ولم تلق الشرطة القبض على أحد لكنها استجوبت والد الضحية وتبحث عن طليقها شودري شكيل. وقال زوجها الثاني كاظم مختار للصحفيين اليوم الخميس إنهما تلقيا تهديدات بالقتل من أسرتها في السابق. ويقول أقاربها إن وفاتها طبيعية.
ويصل عدد ضحايا الشرف في باكستان إلى 500 امرأة سنويا.